عشر سنين .. و ورودها المزروعة في قلبه .. لم تذبل بعد
عشر سنين .. و ورودها المزروعة في قلبه .. لم تذبل بعد
حقا للحرف أهله وصائغوه
تقبلنا في الزائرين أيها البهي
لا تتعجب ..
أن ادلى اعتراف .. والجريمة حب ..
و العقاب ... قلبه الموثوق بصمت
و شوق يلجمه الخجل
و اجنحة لا تطير .. تثقلها الأفكار المتسخه بالذكريات
بتلك الكلمات المدنسه ... بذاك الخوف ... فلا تتعجب ... فكلنا خطاؤون يا صغيري
لم يبقى الكثير و يذهب مع البرد ... فهات ماعندك من وجع .. ليحمله فوق اوجاعهِ و يمضي
التعديل الأخير تم بواسطة رامي الاصيل ; 22/February/2017 الساعة 12:07 am
مشكلة الحمقى يتوهمون كثيراً ... فــ حتى عندما يبدلون اسمائهم .. او يصبغونها .. تبقى الحماقة أجل الصفات
ان ضاق صدر الدنيا عليك ..فــ هاك صدري .. يتسع .. و يطلب منك الولوج ... أكثر
بلحظة تذكر ... اذ كان الطريق أليهم صعب .. غالي متعثر .. يكلفه كرامة ثلاثين صيف .. فالطريق الى الله اسهل
رخيص .. و مسالكه أجل وانقى
حين هرول صوب الجدار
لينشر صلاواته الندية تحت الشمس ..
تلك التي اضحت ذات مرة حديث الخفق و سمرا
تلك الغائبة في عتمة صدره .. و فوضى العمل والفواتير و المرغ
تلك الصلاوات الملونة بالحياة ... بالأشهار ... بالرقاع النقي
دون المبتورة والذابله .. دون الميته مثل وجه الحوار مع الرئيس
فـــ حين دنى صوب المجزرة ..
مع روحهِ الدنيئة لابتسامة عابره .. للرواد .. وكأنهم زوار موتى
و بــــ شفاه التمتمة لقضيه .. كان يعتقد .. ( قضيتي الجليلة )
لم يجد منها سوى قبر و أثر ..و روائح شذية
لربما هو عطر الصلاوات من ليلة البارحه
تلك المغدورة بمعول .. نحروها بــ قرار
و حتى حين اراد الهروب من الحلقة الاخيرة
و الولوج للنهايات و التعويذة واللعنة
تعثر قلمه بمفردات مستلقيه .. قرب الموعد والفقيد
و لانتصاركم ظلمات
قد عاث نصركم بــ الصدور خراب
اين العيب لو ألتقينا بعد المطاف مجدداً ...!
اين الحرام لو عشقنا و عشنا و هرمنا و متنا معاً ...!