الصمت فناء ... والهدوء مخيف
فــ لغيابك ... ضجيج بكاء موتى حين العيد
الصمت فناء ... والهدوء مخيف
فــ لغيابك ... ضجيج بكاء موتى حين العيد
الذكريات التي لا تموت .. تُميت !
عندما تتأمل وجعك .. تجد ان فواتير الحزن رخيصه
تدفعها من رصيد خاصره ... تنزف قيحاً
فــ ينزفك الاخرين مملاً .. معتكف منطوي .. فجوة .. والخيبة عميقه
تصريح للمغادره ... والتأشيرة .. هوامش مقتضبه
والطريق شاسع بــ زحام الذكريات
قصاصات داكنة..
قذفها التيار في وجه السراب...
اللون لم يكن مهم حينها....
بقدر الهروب من فراغ التهميش...
.
.
والفراغ قضيه .. والتهميش .. يكتم اصوات الكروان
فــ على حين صدفه .. حتماً ستمطر السماء حزمة من اللون
تلك المخيله المصابة بالخمول .. بــ العجز
توعد الهدوء .. بــ عاصفه .. تحدثها .. اثار القادم من بعيد
ذاك الملثم بالوعود
و مذابح حب منطقيه ... تسفك على حواف العرش
أَينَ أَضعُ رأَسي بَعد أَن خَذلني كَتفُكَ ..!
و ان ضاقت أكتافك لا تحمل رأسي
فــ لا تغلق صدرك .. فــ دعني اتنفس أدمانك نعمه
والان .. وغداً وبعد نيف ليله
اتنفسك .. و لو أقفلت طيفك السليط عني
التعديل الأخير تم بواسطة رامي الاصيل ; 11/February/2016 الساعة 10:15 pm