متعبه الحروف لــ صمتك
متعبه الحروف لــ صمتك
يبدو أن الوحده تليق بهذا العنفوان الذي لا أحد يحسه غيري
رائع جدا سسأكون بالقرب
لم يكن يعرف ان الفجر أت .. فلم يفهم تنبؤات الليل حين غص بأخر نجمة متخمه بالعشق ..جالسه على جنب .. قرب حافة درب
متزن بأثار غبار حشود التبانه الساحره .. فكلما امعن النظر لثوبها المتلئلئ بالألوان .. اوجعته الذاكره .. فــ يعج الليل اكثر اسوداد
و يعج فؤاده بالشجن ... يحفر بمعول من العتمه .. وذاك الشهب المحتفل بالهروب .. يعتدي بضجيج على افق الجنوب .. والذيل دليل
و الصدع في التفكير يشل الرغبة في البقاء .. هل يريد الانتحار ..! لا .. فالجبان يرتعب من فكرة الدم والموت ..
يتسائل ... كم بقي من عمر الاصيل .. و كم رسى على مرفأ مدجج بالحماقات المسننه .. و كم سينتظر ذاك الشاهد على الركن
فــ يطرق الصمت .. ويبشره ... بشمس ونهار .. بــ نخل وانهار .. شجر .. بلوط والآس .. فالبتول و بلسم ..ما عاد المركب يقلع
فلا عاد الموج يدفع للبداية النقيه .. تلك الموروثة من جيل النقاء .. زمن الرحيق السابل من فم طفله .. افطمتها امها على ملامح البنفسج
وامضى الشاحب يغازل المأب .. والسؤال دمعه .. تمددت بين الهدب والجفن .. فــ أه من عسر غربه .. و نهاية .. على مشارف انفاس مفلسه
فلا وقت للوصيه .. و لا وقت للشجاعة ويفترس الغموض .. أغتاله العرض .. والمشهد .. يسند رأسه على التراب .. فــ مات
( المؤلف ... منحه عظمة الانانية بقداسه .. ولم يمنحه فرصة للنجاة )
التعديل الأخير تم بواسطة رامي الاصيل ; 4/February/2016 الساعة 10:11 pm
ربما لا اشعر بالنعاس ... لكن ... اشعر برغبه صاخبه للنوم
ليأتي طيفك ...مثل كل اغفاءة على نية اللقاء
ليس كل الامنيات حلال ... أو كلها متزنه بين الرفض والقبول ... فمنها المصلوب على قارعة الذبول ... ومنها السالك
نحو البدايات لرحلة الاستلقاء على أفرشة الحلم السميه .. بــ حمية الانتقاء بحرص .. و اللقاء بنقاوة الفكرة و الاحساس
فــ كلنا بشر .. و كلنا تواقون للخطيئة المخزومة بالشهد .. وكم قال القمر .. وكم ذاع الليل حكايا و ألهفة ملتحفة الوهن
فالجليد قد تكسره اللمسات .. تلك دافئه .. والاحلام قد يغريها اللقاء ..لكن .. لن تتحقق بالتصافح .. والابتسامه
الندية بــ ماء اللهفة .. لربما سيهدئ وريد الدفع لأراجيح السمر ... حتماً سينفجر وريداً اخر مفعم بالذبح .. هنا او هناك
( لم يكتب المؤلف بعد .. ان كان حلم حل ضفائرها حلال ام حرام ..! )
عزفاً يشدني ... والصمت يجيب
و الثلج ... يدثر الجرأة .. والشفق تلاشى .. فــ النصيب
مدائن القمح الممتلئه بالعشق .. تنحني لمناجل مسنونة و فاء
و مهاترات الريح رغبه ...
الرؤيا مطر .. فأبتسامتك ... تأشيرة احتفال
مسامات ... تنزف تعباً حين اللقاء
رائع جدا ... دمتم لنا بهذا العطاء ... تحياتي الك
الهدوء في غيابك .. مُزعج !