لا تعاجلها النحر ..
فلا زالت طفله .. ترضع الحلم من طيفك الرصين و تذهب
بأغفاءة واماني اليتامى
كل الرجال تخدر بكأس خمر وبيت شعر ... الا هو .. المسكين ... لمجرد سماع صوتك .. راح يتأرنح فوق الارض .. يعربد .. يسكر
الذين يعبرون عن مشاعرهم هم الاصحاء و الاكثر سعادة .. من مرضى الكبت والهاربين لعمق الخجل والغموض
تأمليه مره ..ستسمعين شرانق مغلفه بالكمال ..
تنطق بالهوى
تغني بأسمك .. و العذابات .. والحكاية الطويلة المرتهله
تأمليه بصدق ..
ستمطر ليلته على وجنتيك ( الغوث )
دعاء و مبتهل .. ونار و خوف
و قصاصات تنحني تتردى ذابله
تأمليه من كل اتجاه
من كل فكره لشوق التلاق
بدقة .. بشغف الغريق لأنامل مرفئ
بخجل ورده .. حين راود الشهد شفتيها السابله
مجرد عبور أمن لتفقد عش الرماد على خدود القصاصات
عمق البهجة ابتسامتك ... شلاشيل معتقه في الوطن .. تنحتها الغيوم الراحله صوب الفراغ
فلا تكتمها ... واطقلها لسرب السمان ليكبر
هذا الصمت ... لا يجب ان ينتهي بهذا الصمت السخيف
سأذهب لأغفو على صخب صوتك .. واحتضن طيفك .. و اتذوق رائحتك .. واتعمد الخطيئة
رغماً عن انف صمتي و شحرجات صوتك
التعديل الأخير تم بواسطة رامي الاصيل ; 26/March/2017 الساعة 11:44 pm
حين تمطر السماء .. تفرح لزخاتها حتى القبور