و متى تتوقف عجلتهم الدائره بالحلم تارة .. و بالصد المفعم بأرتعاش الحلم اخرى ..!
و متى تتوقف عجلتهم الدائره بالحلم تارة .. و بالصد المفعم بأرتعاش الحلم اخرى ..!
احبك جداً
بــ مدى سرب الحمام حين السفر
اكثر من عشق الحرام لأرض الغجر
احبك جداً .. حتى الفحط .. حتى التعب
و اغترب
انتحب خصري .. كصوت النجم عند السحر
احبك مرسى .. واحبك قحط .. واحبك بحر
واحبك غيمه وحبك ارض
و قحط القلب يغفو على غيث مطر
احبك جداً
و من لايجيز لبلابل مرهفه .. تغرد في الاورقه المشتعله بالنار .!
بــ حدائق و حدود شفتيك الحد مضجعي
بــ تحت ظل ماءها العذب و صمتها .. مغسلي
مهما كان للغربة الفانيه .. صهيل وحشة و وجع مضني .. كان للرفقة الطيبه أنقى عزاء
فمتى يتنفسنا الوطن نسمة شوق و لو لمره ... مثلما ... نموت شوقاً كلما نتفسه ...؟
كل الأماني التي دفنّاها في صدورنا سيُحيها الله إن كانت لنا خيرًا .
ألتف الجميع حولها .... حول مائدتها الممتلئه احتفال
ذاك يوقد قلبه شمعه .. و ذاك يداري شيب الشمعه المحترق
و ذاك يرقص مثل القرد على سلك النور
وهذا يملئ كأسها املاً معتق .. نبيذ من رحيق الرغبه البشعه
و هؤلاء .. يدبرون الكيد لغلق النافذه
تلك المشرعه بثياب الستر على ( خدرها )
بالتفصيل .. بالستر .. بالستر كانت مشرعه
وذاك يقص عليها خيالات الحقول حين ( منتصف الليل )
ليتها تعلم ... ليتها تبسط كفها الممدودة بأرتخاء للسكارى
و أرسم رسائل من القطن فوق الجراح .
وانثر تعويذة نورس .. شرعي جاء من فرات الوطن
فوق شعرها التواق للحجاب .. من خطيئة .. من حلل
احسد الشهيد .. اتمنى الشهادة .. أرتعش غيضاً حين يسبقني احدهم لألتحاف تراب الوطن و برد التمني يخدش ( كُلي )
يغرهم بــ زمانهم مواسم لعوب ... فصل يرسم بألوان سبعة و يبتسم
و فصل رمادي .. يمزق ابتسامتهم
التعديل الأخير تم بواسطة رامي الاصيل ; 6/February/2017 الساعة 12:11 am