من يخبرها .. يحرقون صفائحنا بالظن ... فيلتهمون أرضنا و الحَمام
و يسخرون من خمائل الغيم .. ومفاتن أحبك .. ويقطعون حبال اراجيح الهوى
تلك العالقه بجدائل طفلة من بنات الشمس ... تشبهك
من يخبرها .. يحرقون صفائحنا بالظن ... فيلتهمون أرضنا و الحَمام
و يسخرون من خمائل الغيم .. ومفاتن أحبك .. ويقطعون حبال اراجيح الهوى
تلك العالقه بجدائل طفلة من بنات الشمس ... تشبهك
لتمطرك الغار .. وحديث خمر و غسل ورود
و رحيق من شفاه الفجر
عزيزتي .. كل الذين يتكلمون عن الحب طوال .. مجرد هواة
لم يدخلو دوائر الولع قط
لا تنظري بتعجب .. فلا زال في عيناك ... سيف السؤال يشطرني
نصف لك ... ونصف ... تائه في مرواز السكوت ... حتى الممات
اي نرداً ينحر قلب صلاة ... في المساءات الماطره ..؟
اقرئي تراتيل القلق ... رائحة الخيبة
و ألعني وسائدهم .. و أشتمي قدرك ..
حماقتك
قد كنتِ قبل الان غافيه .. وكأس أمان
و أنا حين بشرى ... يرسمها السؤال تحت شفتيك
و كم سنبقى نرسم احلامنا ... على وجه الوساده .. و كفن الليل .؟
التعديل الأخير تم بواسطة رامي الاصيل ; 14/January/2017 الساعة 12:12 am
و لأنك شعلة عتمة تشتعل بـــ قناعاتهم
صار لحديثك طعم الخيبه .. ضجيج .. لــ حديث موتى
و صراخ طفل يرسمه القلق
و بجلال عيناك .. وربيع رسائلك
لستً حجراً تائه بمقالع حمقى .. بل أخاف اعثر بأحجارك الميسمه بالمدى
دون قرار
مخيف ان أتذكرك .. وسط زحام الكلمات
تلك الموجوعة بالذكرى
بيني وبينك ..
حكاية
لاطفال حفاة .. فقراء ... عراة
يركضون على الشوك
يبتسمون عند النهر .. فــ يسقطهم
يسبحون ... يقفزون
لم يتذكرو الاغبياء .. لازالو يتامى ..!
دمعتك و خطيئتي