و كأن كائن الموت قد ذكر .. فتذكر .. فــ دنى ..! والا ... لما ..!
و كأن كائن الموت قد ذكر .. فتذكر .. فــ دنى ..! والا ... لما ..!
اسندي السماء والتاريخ على كتفي .. وارتخي
عانقيني اكثر .. لحتى يحترق الشارد في عاطفتك .. و تستيقظ في داخلك انثى .. تخاف الثلج .. فــ تعانقني اكثر
امسح جدرانك المتسخه بذكرى الوجع ... وارسم أملاً .. جدول .. بجانبه ِ ورده
و للنازلين في صدرك سكارى ..
تمايل معهم .. مثل النسيم يداعب ورده
مثل الليل الجليل ..
ذاك المستشهد بوقار .. ليذود عن حجاب نجمه
اخبريني ... كيف انا و الدخان معاً .. تنفيننا بصدرك ..؟
حين كان الشتاء أكثر عشقاً .. واجسادنا .. و أفكارنا .. أستهترت بالعناق تحت المطر
أراك هنا الجمال والاحساس والعذوبة
لحضورحرفك مبعث النور و اشراقة الروح أيها القدير
تحية لهذا الحرف الأنيق
متابعين وكلنا لهفة لبهي البيان
كم كنا وكان فينا البراء فتى .. مالها ثقوب الذاكره بأتساع .. تفرج فخذيها للثرى ..!