ألم تدر أنً الله يدري بما جرى --- وبين البرايا في القيامة يفصل
ألم تدر أنً الله يدري بما جرى --- وبين البرايا في القيامة يفصل
له تربة فيها الشفاء وقبة يجاب بها الداعي اذا مسه الضر
رَجَعْـتُ لِنَفْـسِي فَإتَّهَمْتُ حَصَـاتِي .... وَنَادَيْـتُ قَوْمِي فَاحْتَسَبْـتُ حَيَـاتِي
يغضي حياء ويغضي من مهابته فلا يكلم الا حين يبتسم
ما مددت يدي الا لخالقها---- وما طلبت من المنان دينارا
اذا رأيت أنياب الليث بارزة فلا تَظن أن الليثَ يَبتَسِمُ
من ايّما وجع تسبح تائباً ولأيّ جرح قد شدوت معاتباً
ابا حسن مكانك في ضلوعي ودهري يملئ الابد العتيا
القافية بائية يا صديقي وليست الالف
اذا ازدحمت هموم الصدر قلنا ---- عسى يوما يكون له انفراجُ