احتماء 3 لاجئين سوريين بكنيسة في النرويج خوف ترحيلهم
كنيسة - صورة أرشيفية
سمح مجلس الرعية لكنيسة تقع في القسم النرويجي من القطب الشمالي، الخميس 21 يناير/كانون الثاني، لـ3 لاجئين سوريين بالاحتماء بها خوفاً من ترحيلهم إلى روسيا.
ووصل رجلان وامرأة، الخميس، إلى الكنيسة البروتستانتية في بلدة كيركنيس من مركز قريب لإيواء المهاجرين.
وقال أحد العاملين في إدارة أبرشية سوير فارانجر: "لقد طلبوا اللجوء من الكنيسة".
وأكد مجلس الأبرشية عبر موقعه الإلكتروني وجود السوريين الثلاثة داخل الكنيسة قائلا إنهم "سيعتبرون تحت حماية الكنيسة".
وقال المجلس إنه لا يريد أن يرفض استقبال الناس وسيسعى إلى استيضاح احتياجاتهم ورغباتهم.
من جهتها، اتصلت وكالة الهجرة النرويجية بالمجموعة، وأبلغت الشرطة التي كانت موجودة خارج الكنيسة بالوضع.
وذكرت الوكالة أن الشرطة اعتقلت نرويجييْن أوصلا بالسيارة اللاجئين الثلاثة إلى الكنيسة.
وشددت الحكومة اليمينية في النرويج قوانين اللجوء في أعقاب تدفق المهاجرين واللاجئين على أوروبا، وقالت إن البعض من بين 31 ألف لاجئ وصلوا إلى أراضيها العام الماضي ليسوا مؤهلين لمنحهم حق اللجوء.
وتشمل الإجراءات ضد المهاجرين إعادة مَنْ يملك إقامة طويلة الأمد في روسيا إليها، ويقول معارضو هذه الخطوات إن السلطات النرويجية تنتهك حقوق طالبي اللجوء بعدم سماحها لهم بالطعن على القرارات التي تتخذ ضدهم.
وأعادت الشرطة النرويجية 13 شخصاً إلى روسيا، الثلاثاء الماضي، في حافلة يحملون الجنسيات السورية والأفغانية واليمنية والباكستانية.
وكانت النرويج قد أجلت ترحيل اللاجئين السوريين والعراقيين إلى روسيا من الخميس إلى الجمعة.
وقال مدير شركة النقل الروسية التي خصصت 3 حافلات صغيرة لهذا الغرض: "وصلت الخميس صباحا حافلاتنا كما كان متفقا إلى مخيم "كيركنيس" (في مدينة نرويجية واقعة قرب الحدود الروسية) إلا أن بعض المشاكل حالت دون خروجها".
وأفادت مواقع نرويجية بأن قائمة تتضمن 31 لاجئا من سوريا والعراق علقت، ليتوجهوا إلى الحافلات لترحيلهم من البلاد.
وذكرت المواقع أن من بينهم عائلة مسيحية تلاحق من قبل متطرفين في بلدها.
المصدر: وكالات
http://ar.rt.com/hbq8