النتائج 1 إلى 9 من 9
الموضوع:

حقائق الحب قصة واقعية

الزوار من محركات البحث: 10 المشاهدات : 450 الردود: 8
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    ههههههه
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الدولة: بيتنه
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,933 المواضيع: 255
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1299
    مزاجي: ممتاز
    موبايلي: ايفون 6

    Rose حقائق الحب قصة واقعية إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع

    تدور أحداث هذه القصّة فى بيت صغير، يعيش أهله مرارة الغربة، ومنهم فتاةٌ في السّادسة عشر من عمرها، وتدعى أميرة. كانت أميرة فتاةً محبوبةً من جميع صديقاتها، لم تعرف العداوة طريقاً إلى حياتها، وعاشت فترة المراهقة فى هدوء. كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهنّ، فواحدة منهنّ تحبّ للمرة الثّالثة، وأخرى تعشق ابن الجيران، وتلك متيّمة بمن هو فى عمر أبيها، ولم تكن تقتنع بالحبّ أبداً، وكانت كلّما قالت لها صديقاتها عن معاناتهنّ مع أحبّائهنّ تضحك!! كانت أميرة تعيش عصر الإنترنت مولعةً به، فتجلس بالسّاعات أمام جهازها دون كلل أو ملل، بل أنّه كاد أن ينخلع قلبها عندما تمّ فصل خطّ الإنترنت!! كانت تحبّ مواقع العجائب والغرائب، وتجوب أنحاء الإنترنت بحثاً عنها، وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الإنترنت، وتجد فى ذلك المتعة أكثر من مجرّد محادثتهنّ عبر الهاتف أو على الطبيعة. وفي يوم من الأيام كانت أميرة تمارس كالعادة هوايتها المفضّلة، وتجوب الإنترنت من موقع لآخر، وفى نفس الوقت تحادث صديقاتها فى المدرسة، عندما أخبرتها إحداهنّ أنّها ستعرّفها على فتاة تعرّفت عليها على الإنترنت. كانت أميرة ترفض محادثة الشّباب عن طريق الإنترنت لأنّها كانت تعتبره أمراً غير مناسب أخلاقيّاً ودينيّاً، وخيانةً لثقة أهلها بها، فوافقت أميرة على أن تحادث هذه الفتاة، فقد كانت تحبّ إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم. وفعلاً تعرّفت عليها فوجدت فيها الفتاة الخلوقة المتديّنة، ووثقت بها ثقةً عمياء، وكانت تحادثها لساعات وساعات، وتزداد إعجابا بالفتاة، وبسلوكها، وأدبها الجمّ، وأفكارها الرّائعة عن السّياسة، والدّين، وكلّ أمور الحياة المختلفة. وفى مرّة من المرّات بينما كانت تحادثها عن طريق النّت، قالت لها الفتاة:" سأعترف لكِ بشيء، ولكن عديني ألا تكرهيني عندها "، قالت أميرة على الفور:" كيف تتلفظين بلفظ "كره"وأنتِ تعرفين مقدار معزّتك عندي، فأنتِ في مقام أختي ". قالت لها الفتاة:" سأقول لكِ الحقيقة...أنا شابّ فى العشرين من عمري، ولم أكن أقصد خداعك، ولكنّي أعجبت بك جدّاً، ولم أخبرك بالحقيقة لأنّي عرفت أنّك لا تحادثين الشّباب ". وهنا لم تعرف أميرة ما العمل، فقد أحسّت أنّ هناك شيئاً قد تغيّر فيها، وأحسّت أنّ قلبها قد اهتزّ للمرّة الأولى، ولكنّها أيقظت نفسها بقولها:" كيف أحبّ عن طريق الإنترنت، وأنا التي كنت أعارض تلك الطّريقة فى الحبّ معارضةً تامّةً ؟ ". فقالت له:" أنا آسفة..أنت مثل أخي فقط.. فقال لها:" المهم عندي أنّي أحبّك، وأنتِ اعتبريني مثل أخيك، فهذا أمر يخصّك وحدك ". وتمرّ الأيّام ويزداد كلاهما تعلّقاً بالآخر، حتّى أتى يوم مرضت فيه أميرة مرضاً أقعدها أسبوعاً فى الفراش، وعندما شفيت هرعت إلى الإنترنت، لتجد بريدها الإلكتروني مليئاً بالرّسائل، وكلّها رسائل شوق وغرام... وعندما حادثته سألها:" لماذا هجرتني؟ "، فقالت له:" كنت مريضةً "، قال لها:" هل تحبيني؟؟ "، وهنا ضعفت أميرة وقالت للمرّة الأولى فى حياتها وقالت:" نعم أحبّك وأفكّر بك كثيراً "، وبدأ الصّراع فى قلب أميرة وقالت:" لقد خنت ثقة أهلي بي، لقد غدرت بالإنسان الذي ربّاني، ولم آبه للجهد الذي بذله من أجلي. ثمّ قرّرت أن تكتب للشّاب هذه الرّسالة:" يشهد الله أنّي أحببتك، وأنّك أوّل حبّ في حياتي، وأنّي لم أرَ منك إلا كلّ طيّب، ولكنّي أحبّ الله أكثر من أيّ مخلوق، وقد أمر الله ألا يكون هناك أيّ علاقة بين الشّاب والفتاة قبل الزّواج، وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي، ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي، فقرّرت أن أكتب لك هذه الرّسالة الأخيرة، وقد تعتقد أنّي لا أريدك، ولكنّني لازلت أحبّك، وأنا أكتب هذه الكلمات ولكنّ قلبي يتشقّق من الحزن، وليكن أملنا بالله كبيراً، فلو أراد أن يلتمّ شملنا رغم بعد المسافات فسيكون. كتبت أميرة الرّسالة وبعثتها له، وهرعت مسرعةً تبكي ألماً ووجعاً، ولكنّها فى نفس الوقت مقتنعة بأنّ مافعلته هو الصّواب بعينه. وتمرّ السّنين وقد أصبحت أميرة فى العشرين من عمرها، ومازال حبّ الفتى متربعاً على عرش قلبها بلا منازع، رغم محاولة الكثيرين اختراقه، ولكن دون فائدة، فلم تستطع هي أن تحبّ غيره. وتنتقل أميرة للدّراسة بالجامعة، حيث الوطن الحبيب، ومعها أهلها، حيث أقيل أبوها من العمل، فكان لابدّ للعائلة من الانتقال للوطن. وهناك فى الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات، واختارت الجامعة وفداً لمعرض الاتصالات، وكانت أميرة من ضمنه، وأثناء التّجول فى المعرض توقّفوا عند شركة من الشّركات التى تعرض منتجاتها. وعند خروجهم نسيت أميرة دفتر محاضراتها على الطّاولة التي تعرض عليها الشّركة منتجاتها. أخد الشّاب العامل بالشّركة الدّفتر ولحق بها، لكنّها ضاعت عن ناظره، فقرّر الاحتفاظ به فربّما ترجع صاحبته للسّؤال عنه، ويجلس الشّاب وبيده الدّفتر والسّاعة تشير للحادية عشرة ليلاً، وقد خلا المعرض من الزبائن، وبينما هو جالس راودته فكرة تصفّح الدّفتر، ليجد عليه اسم بريد إلكتروني. تفاجأ الشّاب وراح يقلب صفحاته ليجد اسم أميرة، فطار من الفرحة، وراح يركض ويقفز فى أنحاء المعرض. وفي صبيحة اليوم التّالي هرع إلى المعرض أملا في أن تأتي أميرة من أجل دفترها، وفعلاً تأتي أميرة، وعندما رأها كاد أن يسقط من الفرحة، فلم يكن يتوقّع أن يخفق قلبه لفتاة فى جمالها. فأعطاها الدّفتر وهو يتأمّل فى ملامحها، وهي مندهشة منه، فشكرته بلسانها ولكنّها فى قرارة نفسها كانت تقول عنه أنّه أخرق لأنّه لم ينزل عينيه عن وجهها!! وخرجت أميرة فلحقها الشّاب إلى بيتها، وراح يسأل الجيران عنها وعن أهلها، وجاء في اليوم التّالي ومعه أهله ليخطبها، وقد وجده أهلها عريساً مناسباً لابنتهم، فهو طيّب الأخلاق، ومتديّن، وسمعته حسنة، ولكنّ أميرة رفضته كما رفضت من قبله، لأنّ قلبها لم يدقّ إلا مرةً واحدةً، وخاب أمل أهلها، وأخبروا الشّاب برفض أميرة له، ولكنّه رفض ردّهم قائلا:" لن أخرج من البيت حتّى أتحدّث إليها ". وأمام رغبة الشّاب وافق الأهل. وجاءت أميرة وجلست، فقال لها:" أميرة، ألم تعرفيني!"، فقالت له:" ومن أين لي أن أعرفك!؟ "، قال لها:" أنا الذي رفضت التّحدث معه حتّى لا تخوني ثقة أهلك بك "، عندها أغمي عليها من هول الصّدمة والفرحة، لتستيقظ وتراه واقفاً أمامها، وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلةً:" أنا موافقة يا أبي، أنا موافقة "...

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    شكرا للنشر الرائع اخي
    ينقل للمنتدى المناسب

  3. #3
    من أهل الدار
    ههههههه
    تحية طيبة لشخصك الكريم عزيزي الغالي

  4. #4
    دراكولا
    تاريخ التسجيل: December-2015
    الدولة: mars
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,703 المواضيع: 192
    التقييم: 4486
    مزاجي: cocktail
    المهنة: student
    أكلتي المفضلة: no thing
    قصة جميلة
    يسلموو

  5. #5
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: May-2015
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 17,789 المواضيع: 132
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 18441
    مزاجي: الحمد لله على كل حال
    المهنة: Chemical
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: note3
    آخر نشاط: 11/November/2024
    مقالات المدونة: 1
    قصة رائعة
    شكرا لك

  6. #6
    من أهل الدار
    بــقايا .. حُلــم
    تاريخ التسجيل: June-2015
    الدولة: قلب أمي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18,809 المواضيع: 250
    صوتيات: 33 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 25945
    مزاجي: مثل وضع العراق كل لحظة بحال
    أكلتي المفضلة: خبز يابس
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات
    مقالات المدونة: 3
    قصة جميلة يا غالي
    ولكني اشك انها حقيقية
    كل الود

  7. #7
    من أهل الدار
    ههههههه
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة reem fadel مشاهدة المشاركة
    قصة جميلة
    يسلموو
    اشكرك عزيزي يسلمك الباري ويحفظك

  8. #8
    من أهل الدار
    ههههههه
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحنونة مشاهدة المشاركة
    قصة رائعة
    شكرا لك
    محبتي اليك عزيزي تحية طيبة

  9. #9
    من أهل الدار
    ههههههه
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلب الحزين مشاهدة المشاركة
    قصة جميلة يا غالي
    ولكني اشك انها حقيقية
    كل الود
    محبتي اليك عزيزي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال