خايفة
خايفة
احتاج لمن يفهمني
حين نخسر فرحتنا ندرك متأخرين كم كنا غرباء في هذه الدنيا
ايها النبض ارجوك امنحنى فرصة التخلي و الرحيل
و اتركني أموت أو أغادر كما اشتهي
أعترف ... عجبتني
انتظر وجهك مع الفجر يخبرني طلوع الشمس عن ملامحه
ارسم بها قصائد حيرتي و افك طلاسم حروفك
و انسج حولها خيوط قصتي و ضنوني
ايها الراحل يوما ما قف قليلا ثم أنصرف
كم أنتِ قاسية ...حتى بفراقكِ
......
طلسم الحرف يخبرني بقدومك
و أفتتح طلسمي بكلمات
لآنه تعتبر مفتاح طلسمي
كم يتحول المرء عندما يغيب لا تتذكر منه إلا الإستثناءات التي كنا نرفضها
فهي التي تميزه و تملأ الدنيا بحضوره
كنت هنا ثم فجأة لا اسمع إلا أصداءك و بعدك
و احيانا اقول انك ايها النبض أن الأقدرا تأخذ كل شيئ مأخذه الجد
و مع ذالك هذه المدينة الغامضة بسحرها و بشيئ فيها
يستعصي على الفهم
للأسف الدنيا لا تسمع دائما لنداءاتنا الداخلية
: كأن الكلمات تخرج من منجمك الذي يرحل معي
عندما أخرج من هذه التربة
و عندما نكتب نتقاسم مع الناس بعض أوهامنا و هزائمنا الصغيرة
الليل طويل في هذه المدينة لم أجد رسائل سهام
تعودت ان تقاسمني متاعب مرضها
ربما لتفاجئنا بمجيئها
قالت يومين و لكن ........ سنين