اولا : شهد مؤتمر البرلمانات الاسلامية خروقات تنظيمية كبيرة في حجم المشاركة او رئاسة الوفود فضلا عن ضعف التغطية الاعلامية العربية له واختيار العلم العراقي القديم.
ثانيا : الازمة المالية تضرب اطنابها في الاقليم حيث تتعالى الاصوات الشعبية الرافضة لسياسة الحكومة المالية في مناطق السليمانية وسيد صادق وحلبجة عطفا على ضعف التمثيل الحزبي للحزب الديمقراطي الكردستاني فيها وتتهيأ الجماهير الى مظاهرات عارمة قد تنفلت فيها الامور وهذا ما حذر منه مجلس القضاء في كردستان.
ثالثا : يحاود الاتحاد الوطني تنظيم صفوفه وبوادر ايجابية للاجتماع الذي ضم برهم صالح وكوسرت رسول مع هيرو خان للخروج برؤية موحدة لحل المشاكل الداخلية للاتحاد في وضعه المالي والسياسي، فيما حذر برهم من انهيار مكتسبات الاقليم اذا بقيت ادارة الحكم على حالها .
رابعا : اعلن الاتحاد الوطني حل الاتفاق الستراتيجي مع مع حزب البارزاني وهو تطور مهم يبين فشل كل اللقاءات التي تمت بالاونة الاخيرة والتي وصفت اعلاميا بانها كانت جيدة ومثمرة او شهدت تقاربا في وجهات النظر خاصة الاجتماعات التي خاضها عن الاتحاد الوطني الملا بختيار.
خامسا : منظمة العفو الدولية ادانت القوى الكردية بانتهاكات حقوق الانسان في مناطق عربية سنية في الموصل في ظل صمت القوى السنية وامتناعها عن التعليق على التقرير.
سادسا : يروج الاعلام العربي الى فشل الحشد الشعبي في قاطع سامراء ، وضرورة ان تستبدل القوات الموجودة هناك بالصحوات من اهالي سامراء وهذا الترويج حلقة من حلقات مسلسل استهداف الحشد الشعبي من الثلاجة الى احداث المقدادية.
سابعا : الوضع المالي في العراق التحدي الاكبر له خاصة بعد تراجع اسعار النفط الى ٢٧ دولار ومن المتوقع ان يصل البرميل الى ٢٠ دولار خلال الاسبوع القادم في ظل تخمة المعروض مما جعل تطمينات الحكومة هواء في شبك لدى المواطن العراقي في ظل غياب الرؤى والبدائل التي تطرحها الحكومة ومعاناة المواطن العراقي من الحل المتمثل بالاصدار النقدي وقت الحصار الاقتصادي.
في الشان السوري ..
اولا : الدواعش يتقدمون في دير الزور مستغلين وقع المجزرة التي ارتكبوها قبل ايام
ثانيا : تكثيف التقارير الاممية التي تتحدث عن حقوق الانسان واستهداف المدنيين من قبل الطيران الروسي.
ثالثا : الاستعدادات لمفاوضات جنيف برفض المعارضة برئاسة رياض حجاب ادخال اسماء جديدة تريدها روسيا منها الاتحاد الديمقراطي الكردستاني برئاسة صالح مسلم
في الشان السعودي .
اولا : مجتهد يغرد بنصح محمد بن زايد لمحمد بن سلمان بقمع المعارضة داخل البيت الحاكم بما يبين اختلاف دول الخليج على شكل القيادة القادمة للسعودية حيث يحظى محمد بن سلمان بدعم الامارات والبحرين فيما تتذمر الكويت وعمان وقطر من سياسة بن سلمان وتفضل عليه محمد بن نايف مع دخول متعب بن عبد الله خط التنافس مع المحمدين .
ثانيا : بوادر لقاء على مستوى قيادات الصف الثاني بين السعودية وايران برعاية باكستان وعلى ارضها.
ثالثا : الموقف السعودي من ايران يتصاعد بحكم الشخصنة التي يبديها عادل جبير وهذا ما كتبه في مقال هزيل نشره في الشرق الاوسط استشهد بحادثة الاغتيال التي تعرض لها في واشنطن وكان وراءها ايرانيون.
في الشان اللبناني والمصري ..
اولا : تداعيات حركة جعجع اخذت بعدا اخرا فتشير التحليلات الى ان العماد عون بات مرشحا مسيحيا خارج اطار ١٤ اذار او ٨ اذار وهنا يترقب الجميع موقف حزب الله من ازالة تحفظات نبيه بري على ترشيح عون واقناع سليمان فرنجيه بالتنازل لصالح عون.
ثانيا : حركة اطلاق سراح الوزير سماحة بكفالة فسرت على انها تقارب بين جان قهوجي قائد الجيش وقوى ٨ اذار على امل ان يكون جان قهوجي مرشح تسوية مدعوم من حزب الله.
ثالثا : تخوفات تسيطر على الشارع المصري من مظاهرات ٢٥ يناير في ذكرى الثورة التي اطاحت بمبارك من ان تستهدف السيسي بتحريك من الاخوان عطفا على الضائقة المالية التي تعيشها مصر .
رد مع اقتباس