مضيق تيران هو الممر الضيق بين البحر الأحمر وسيناء وشبه جزيرة العرب ، والذي يفصل بين خليج العقبة عن البحر الأحمر .يقع مضيق تيران بعد جزيرة تيران الواقعة عند مدخل سيناء بإمتداد 5 أو 6 كم ، وهي من منطقة المميزة بالقوة المتعددة الجنسيات والتي تضم المراقبين على امتثال مصر في الحفاظ على حرية الملاحة في المضيق بالنحو المنصوص عليه في معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر . تقع جزيرة صنافير إلى الشرق من تيران ، وإلى الجنوب الشرقي من مضيق تيران الضحل وبين والمملكة العربية السعودية .
يمتد مضيق تيران على نطاق ستة كيلومترات بين البر الرئيسي المصري وجزيرة تيران والذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر . ويوفر قناتين بعمق (290 متر و 73 متر ، على التوالي) للملاحة بواسطة السفن الكبيرة متجهة إلى الموانئ في الأردن وإسرائيل . هناك أيضا ممر أصغر بين الجانب الشرقي من جزيرة تيران والمملكة العربية السعودية ، ولكن هذه القناة هي قناة واحدة بعمق 16 مترا . نظرا لموقعه الاستراتيجي ، فقد تمت السيطرة على المضيق خلال الصراعات التاريخية في المنطقة ، بما في ذلك أزمة السويس في عام 1956 وحرب الأيام الستة في عام 1967 .
يمكن الوصول إلى الميناء الوحيد في العقبة وميناء البحر الأحمر الوحيد في ايلات الاسرائيلي على الاردن ، وذلك من خلال خليج العقبة ، والذي يعطي لـ مضيق تيران الأهمية الاستراتيجية . يمر تسعين في المئة من النفط الإسرائيلي من خلال مضيق تيران ، مما يجعله هدفا للحصار المصري خلال المقاطعة العربية لإسرائيل . ومع ذلك ، فإن إسرائيل تنظر إلى مضيق تيران بإعتباره مصلحة حيوية ، والتي تحصل منه على الواردات الحيوية ، لا سيما النفط من إيران .