نجيب الريحاني ..
نجيب الريحاني هو ممثل مصري كبير وهو من أصل عراقى واعتنق الديانة المسيحية وعرف عن نجيب الريحاني وقام بتمثيل أدوار بسيطة في بعض دور السينما وتوفى بعد أصابته بمرض خطير يسمي بمرض التيفوئيد ولد الممثل الكبير نجيب الريحاني في حي يطلق عليه أسم باب الشعرية، وهو من أب موصلي عراقى، وتعتنق عائلته الديانة المسيحية، وامه تحمل الجنسية المصرية وهى أيضا معتنقة الديانة المسيحية وهى من أقباط مصر .
وكان نجيب الريحاني من العائلات الفقيرة والشعبية، وعاش نجيب الريحاني في حي يطلق عليه حي الظاهر في محافظة القاهرة، ودرس الابتدائية في مدرسة الفرير، وهى مدرسة تدرس اللغة الفرنسية وتعتمد اللغة الفرنسية هي اللغة الأولي في المدرسة، وعندما انتهى من تعليمه ظهرت على الممثل المصري الكبير نجيب الريحاني بعد انتهاء تعليمه مظاهر الفكاهة وملامح الساخرة، ولم يكمل تدريسه بعد أن نال شهادة البكالوريا بسبب تجارة والده التي تدهورت بسبب الأوضاع المعيشية في ذلك الوقت .
تزوج نجيب الريحاني من راقصة من دولة سورية تدعى بديعة مصاينى، وانتهى بهما الحال إلى الطلاق بسبب الغيرة المتكررة والمشاكل فيما بينهم بسبب عمل زوجته بديعة كراقصة، وحال الطلاق بينهما لأنها كانت تعتبر زوجته انه يقف حال طموحاتها وعملها التي تحبه واختارته.
ومن ثم بعد ذلك تزوج أمراءة ألمانية الجنسية وتدعى لوسي دي فرناي وانجب منها أبنة وحيدة وتدعى جينا لكن زوجة نجيب الريحاني الألمانية نسبت شهادة الابنة لشخص يحمل الجنسية الألمانية وذلك بسبب القانون الخاص الذي وضعه رئيس الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت ادولف هتلر وهو عدم زواج الألمانيات من رجال غير ألمانيين وكل من يعارض ذلك كان يحكم عليه بالإعدام .
اشتهر نجيب الريحاني بعد التألق اللافت في العمل المسرحي كشكش بيه، والذي جذب أنظار جميع منتجي السينما لأشراكه في أدوار قادمة فى المسرحيات الفكاهية، ولكن لسوء حظه لم تنجه أعماله الفنية عوضا عن النجاح الباهر الذي حققه في العمل في المسرح، واطلق عليه لقب زعيم المسرح الفكاهي، واعتزل فى عام 1946 وقدم عروض كثير ومنها الستات ما يعرفوش يكذبوا ولا خمسة وحسن ومرقص وتعاليلى يا بطة والجنيه المصرية والدنيا لما تضحك .
توفى الممثل المصري نجيب الريحاني في شهر يونيو عام 1949، وكان خبر وفاته صدمة للكثير من عشاق الفنان وأصدقاءه، واكد الدكتور احمد سخسوخ أن سبب وفاة الفنان إهمال من الممرضة الخاصة به في المستشفى اليوناني أعطته جرعة زائدة من عقار الاكرومايسين وليفارق الحياة بعد الجرعة بثواني، ويروى عن الفنان قبل وفاته انه اشهر أسلامه والدخول في الديانة الإسلامية وفقا لكلام الفنان حمدي الكيالي والذي نفته ابن الفنان الألمانية.