وأنا أسعدني كثيرا حضورك أيها الأنيق
فلطلتك الكريمة الجميلة رونق خاص تضفي البهاء و الجمال
شكرا بحجم السماء ولا تكفي أخي الكريم
مناسبة دخول فصل الربيع و مع التغاضي عن الغبار اللي بدأ فيه ربيعنا
أهدي هذا المقطع الجميل لجميع إخوتي وأخواتي من تشرفت بمعرفتهم
أمي : نسيت أن أخبرك بأنني مازلت صغيرة لا غنى لي عنكِ .
عيدك في الجنّة أجمل يا حبيبة عمري
أموت اشتياقاً بحجم تلك السماء.. وأتمزق وجعاً لأنني افتقد صوتي في بوح كلمة أمي اشتقت إليك يا ضوء عيني.
أنا بدونك أتنفس ولكن لا أعيش، بعد رحيلك فقدت أشياء بداخلي لا أستطيع استعادتها .. كالروح والقلب.
أمي.. كيف لي أن أفتح عيني واستقبل ليلي ونهاري ولا أراك بيننا!
أمي اشتقت لعينيك اللتين كانتا لي النور والحياة.. فأنا اعتدت غياب جميع الراحلين عني إلا غيابك فجر منابع الشوق والحنين في جسدي..
أمي .. صدقيني ما زال رحيلك يبكيني كالأطفال، والدمعة في عيني تواسيني، وتقول لي أنك في أجمل وأروع مكان.. في مكان يليق بروحك الطاهرة..
بعد رحيلك ياقمري أقسمت بالله أن أربي قلبي مع كل حب.. وأن أتوقع احتمال الفراق والتأقلم معه..
قولي لي يا أمي!!
كيف لي أن استقبل عيدك بعد أن غربت عن سمائي الشمس، وبعد أن حاصرتني الذكرى، فلا أملك لك سوى دعوات تعانق السماء..
رحمك الله يا أمي.. وكل عام ضريحك نور ونعيم،
يا ريحة أمي رحيل أمي كسرني
اللهم إن في قلبي حبيبه أخذها الموت من بين يدي و لم يأخذ من صدري مرارة فقدها
اللهم ارحمها ووسع قبرها واجمعني بها في أعلى جنان الخلد
مدونه رائعه
متابع
*يا خسارة من يدخل بيته ولا يُسَلِم*
*حديث عظيم من دخل بيته فسلم فهو ضامن على الله تعالى أدخله الجنة الله جل وعلاه :
*عن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - أن رسول الله - صل الله عليه وسلم - قال :
*[ ثلاثةٌ كلُّهم ضامنٌ على الله إن عاش رُزِقَ و كُفِيَ ، و إن مات أدخله اللهُ الجنَّةَ
*من دخل بيتَه فسلّم ، فهو ضامنٌ على اللهِ.
*ومن خرج إلى المسجدِ فهو ضامنٌ على اللهِ.
*ومن خرج في سبيلِ اللهِ فهو ضامنٌ على اللهِ ].
*|صححه الألباني في صحيح الترغيب ٣٢١
-----------------------
علموا أبناءكم على السلام بالكامل حتى يكونوا من الذين ضمنوا أن عاشوا رزقوا وكفيوا وأن مات أدخله الله الجنة.
يالها من منة ونعمة عظيمة وفضل من الله تعالى.
*حافظوا على أبناءكم يسلموا.
صورة هذه الطفلة وهي من مدينة الموصل بالعراق فاقت لوحة الموناليزا ..
هل هي أبتسامة للكاميرا ام عتب ام وجع وخذلان !؟