"اليوم الإثنين سادس العيد"
هدأت الضوضاء
وخف وهج الحماس
تلاشت رائحة البخُور ..
إنطفأت اضواء الحديقه الإضافيه ..
خف لون الحناء ب كفوف البنات الصغيرات
وذابت على الالسن لذائذ حلوى العيد
بقي منها ما سيقدم في قهوه المساء للعائله .
عاد الأطفال لبيجامتهم ذات اﻟأرانب الناعسه ..
وعلقت ملابس العيد ب إهمال ﻋلى الشماعه ..
رحَل من جاء من الابناء والبنات والاخوة والاخوات ليقضون افراح العيد مع الاهل إلى ديَارهِم ..استعدادآ للدوام والعوده الى النظام .
وآحتضن الشَارع الّصمَت ..
وعم مجلِسُنَا السكُون ..
وتوسد في صدورنا آحساس غرِيب ..
وحزمت اجتماعات الاهل حقائب الرحيِل ..
رحيِل هَو الصدى لكل صَوت يخرُج ..
ودآع + آبتسامَة + مقولَة :
[ نشوُفكَم على خيِر .. في امآن الله ]
تفرحِنا الأجازَة نَعم ..
ولكنّها تسلِبُنا ما أعطت في لحظات .
حفظ لكم الرحمن مواطن الهناء
وسعادة الدنيا اهل وآحبه.
طابت لكم أعياد الحياة
ودونت اسمائكم في لوح القدر من أهل الجنه.وكل عام وأنتم بخير وسلام وصحة وعافية وسعادة وهناء.
ولننتظر بمشيئة الله ...عيد جديد