أعلن المخرج السينمائي والممثل الأمريكي سبايك لي والممثلة جادا بينكيت سميث مقاطعتهما لحفل توزيع جوائز الأوسكار بسبب غياب مرشحين سود للسنة الثانية على التوالي. وأضاف سبايك لي بأنه "من الأسهل لأسود أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة من ان يتولى إدارة استوديو" إنتاج.
سيقاطع المخرج والممثل الأسود سبايك لي والممثلة جادا بينكيت سميث الحفل المقبل لتوزيع جوائز
أوسكاراحتجاجا على غياب المرشحين السود للسنة الثانية على التوالي.
وبعدما أعرب سبايك لي عن امتنانه لحصوله على جائزة أوسكار فخرية سلمت إليه في تشرين الثاني/نوفمبر، انتقد أكاديمية فنون السينما وعلومها التي تمنح الجوائز لغياب التنوع الإثني بين المرشحين.
وأعرب عن استيائه عبر خدمة "إنستغرام" قائلا "لا يسعنا أن نؤيد ذلك". وخلت ترشيحات 2015 أيضا من أي مرشح
أسود.
وسأل "كيف يعقل أن يكون مجموع المرشحين العشرين في فئات التمثيل من البيض فقط خلال سنتين متتاليتين؟ هذا من دون أن نذكر الفئات الأخرى أيضا. أربعون ممثلا أبيض من دون غيرهم خلال سنتين".
وقال ساخرا "ربما نحن لا نحسن التمثيل"، مشيرا إلى أنه تعمد إعلان قراره في اليوم الوطني لإحياء ذكرى مارتن لوثر كينغ، المدافع الكبير عن الحقوق المدنية.
وقال إن "المعركة الحقيقية" ليست بالتحديد مع الأكاديمية، بل في غياب السود عن مناصب المسؤولية. وهذا ما يفسر برأيه عدم ترشيح أفلام معينة فيما يحظى الممثلون السود بفرص أقل وبجوائز أقل.
وخلص يقول "من الأسهل لأسود أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة من أن يتولى إدارة استوديو" إنتاج.
أما الممثلة جادا بينكيت سميث زوجة الممثل ويل سميث فأشارت هي أيضا إلى أنها ستغيب عن الحفل الذي يقام في 28 شباط/فبراير. وكانت طرحت هذه الإمكانية عندما لم يرشح زوجها عن دوره في فيلم "كونكاشن".
وفي شريط فيديو بثته عبر "فيسبوك" قالت "حان الوقت ربما لسحب كل مواردنا وإعادة استثمارها في مجتمعنا وبرامجنا وإيجاد الإنتاجات الخاصة بنا التي تعترف بمزايانا...".
المصدر
www.france24.com/ar/20160119