النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

ايوان كسرى .. عبق التاريخ على ضفاف دجلة

الزوار من محركات البحث: 347 المشاهدات : 1850 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    ايوان كسرى .. عبق التاريخ على ضفاف دجلة

    Friday 6 July 2012
    قصر كسرى او طاق كسرى.. عبق التاريخ على ضفاف دجلة



    يركز السائح الانكليزي جون كارتر عدسته صوب بناء ( طاق كسرى ) لالتقاط عدة صورة تذكارية للأثر الباقي لأحد قصور الملك الفارسي كسرى آنوشروان (241-275م) وهو القصر الأبيض ، في المدائن جنوبي بغداد . ويبدو كارتر سعيدا وهو يتجول في منطقة كانت الى وقت قريب حافلة بأعمال العنف الطائفية.
    ***************************
    يشعر السائح في "كسرى" بالطمأنينة بسبب الاجراءات الامنية المشددة التي تحيط بالمكان . ويقول سعد الجبوري الذي يسكن المنطقة ، أنها اليوم أكثر أمانا مقارنة بالكثير من المناطق داعيا السائحين الى زيارة هذا الصرح التأريخي .
    ويلاحظ الزائر مجاميع سياحية في المكان تتجول حول (الطاق) ، والمنطقة المجاورة التي يتوسطها الايوان الذي يعد صرحا شامخا ينبعث منه عبق التاريخ .ومما يزيد من سهولة الوصول الى المكان قربه من بغداد ، فهو يقع على مسافة (40 كم) من بغداد في موقع مدينة قطسيفون.
    وإضافة الى الجانب التاريخي فان هذه المنطقة تمثل للسائح المسلم ايضا مقصدا دينيا ففيها قبر الصحابي الجليل سلمان الفارسي المدفون هناك.
    وعلى مقربة من المكان هناك أيضا نهر دجلة من جهة الشرق ، الذي يمثل بالنسبة للسائح منظرا يمزج عبق الصحراء برائحة الماء والخضرة. ولعل أهم ما سيثير إعجاب الزائر الابهة التي مازالت تحيط بالمكان، وكذلك الحائط المشقوق.
    وبالنسبة للزائر المسلم فانه إضافة الى قبر الصحابي سلمان الفارسي ، هناك أيضا ضريح الصحابي عبد الله بن جابر الأنصاري، ومرقد الصحابي حذيفة بن اليمان ، والسيد الطاهر بن الإمام محمد الباقر. وكل تلك الأضرحة توجد في جامع ذي صحن واسع، له بابان كبيران، ويحتوي على عدة أواوين، ومدرسة دينية. وفي أعلى الضريح هناك مئذنتان عاليتان، وأربع قباب.
    ولكي يؤدي السائح فروضه الدينية يمكن التوجه الى مسجد حيث يصلي أهل المنطقة يوميا. ويمكن للسائح زيارة نصب ( بانوراما القادسية ) حيث أقيم في ذات الموقع الذي شهد انتصار المسلمين على الفرس في معركة القادسية، في ذي الحجة سنة 14 هـ حيث يؤمل الخبير السياحي احمد عثمان ترميمه من جديد بعدما طالته يد التخريب بعد عام 2003 .
    كما يؤمل عثمان ان يتم تطوير المجمع السياحي على ضفاف نهر دجلة والذي أنشأ في سبعينات القرن الماضي ، ويضم فندقا ذا طابقين، يحتوي على 20 غرفة نوم مزودة بكافة وسائل الراحة. وهنالك خمس فيلات سياحية، تحتوي كل منها على غرفتي نوم وغرفة استقبال ومطعم وحمام. وتبلغ أجرة المنام لليلة واحدة في الفيلا مع الخدمة بنحو ثلاثين دولارا، أما الغرفة فإن أجورها لا تزيد عن عشرة دولارات.


    إيوان كسرى أو طاق كسرى
    كما يعرف محلياً، هو الأثر الباقي من أحد قصور
    كسرى آنوشروان، يقع جنوب مدينة بغداد في موقع مدينة قطسيفون الذي يقع في منطقة المدائن في محافظة واسط بين مدينة الكوت ومدينة بغداد وتعرف محليا ولدى العامة ب (سلمان باك) على اسم الصحابي الشهير سلمان الفارسي المدفون هناك.
    هذا الأثر يمثل أكبر قاعة لإيوان كسرى مسقوفة بالأجر على شكل عقد دون استخدام دعامات أو تسليح ما، يسمى محليا ولدى العامة بـ (طاق أو طاك كسرى).
    و يشيع بين بعض المسلمين أنه عند ولادة الرسول
    محمد (ص)انطفأت نار الفرس المجوس التي كانت موقدة دوما في الإيوان منذ آلاف السنين وانشق حائطه.
    آثار الإيوان المغطى لا زال محتفظا بأبهته وكذلك الحائط المشقوق وتقوم دائرة الآثار في
    العراق بصيانة البناء والعناية به.

    تاريخه

    بدأ بيناء إيوان كسرى في عهد كسرى الأول، المعروف بأنوشِروان (الروحِ الخالدة)، بعد الحملة العسكرية على البيزنطيين عام 540م.
    يتكون الإيوان من جزئين أساسيين : المبنى نفسه و القوس الذي بجانبه.
    يبلغ ارتفاع القوس 37 مترا و عرضه 26 مترا و ارتفاعه 50 مترا،و يعتبر من أعظم الأبنية من نوعه في ذلك العصر. غرفة العرش - التي يتوقع أن تكون تحت أو خلف القوس - كانت تربو على 30 متر ارتفاع ، 24 متر عرض و 84 متر طولا .
    استولى المسملون على إيوان كسرى سنة 637 م و قد حول في ذلك الوقت إلى مسجد في عام 1888 م دمر سيل مياة ثلث المبنى . جرت عملية إعادة بناء في عهد صدام حسين في ثمانينات القرن العشرين لكنها لم تكتمل و توقفت في عام 1991 م إباء حرب الخليج .
    الآن تقوم جامعة شيكاغو بالتعاون مع الحكومة العراقية الحالية باعادة بناءه في ما يسمى بمشروع ديالا "Diyala Project"
    مقر الملك في فارس يدعى " القصر الأبيض " وفي وسطه "إيوان كسرى" قاعة ُ عرش كسرى. وعلى جدرانها رسمت معركة أنطاكية التي دارت بين الفرس والروم.
    وقد وصف
    البحتري إيوان كسري في سينيتة المشهورة
    فإذا ما رأيت صورة أنطا كية ارتعت بين رومٍ وفُرس ِ
    والمنايا مواثلٌ وأنوشر وانَ يزجى الجيوش تحت الدِرَفس ِ
    وعِراكُ الرجال بين يديه في خفوتٍ منهم وإغماضُ جَرس ِ
    من مشيحٍ يهوى بعامل رمحٍ ومُليحٍ من السّنان بترس ِ
    فهذا مقبل عليك برمحه وهذا متردد محاذر يحتمى بدرعه
    يغتلى فيهم إرتيابىَ حتى تتقراهمُ يداىَ بلمس ِ ِ
    ليس يدرى أصنع إنسٍ لجنٍّ سكنوه أم صنع جنٍّ لإنس ِ
    فكأنى أرى المراتب والقومَ إذا ما بلغت آخر حِسّى ِ
    وكأن الوقوف ضاحين حَسرى من وقوفٍ خلف الزحام وخُنس ِ



  2. #2
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: كربلاء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 31 المواضيع: 1
    التقييم: 2
    مزاجي: كلش زين
    المهنة: اداري / قناة كربلاء الفضائية
    أكلتي المفضلة: هلموجود
    موبايلي: nx1
    آخر نشاط: 20/March/2013
    شكرا سارا على المعلومات القيمة.
    اخر مواضيعيcinema 4D / تمت الاجابة

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال