رسالة إلى ذاتي....المترفه كما أظن...
.
.
.حرفي يعاتبني ..متمرد هو ...
عصيان يسيره نحو متاهات الفوضى المشبوهه....وقلمي إنكسر على مرأى الورقه البي ... كانت بيضاء...!!
لولا أن طقس حماقاتي أغشاها...
لااخفيك كتبت .بل دونت....خطابات...
هي الأن في سراديب الإنحرافات اليوميه...تنزوي ...يواسيها التناسي....
.
.
ومراسيل أبعثها...يسترجعها الغيم مع أمطاره الهامسه...
العنوان وكأني تيقنت له....دونت الحرف الأول....تعمقت أكثر..
إستحضرت كافة الإنعطافات البليده...ساعي البريد واقف ينادي ...بانت علامات السأم تتضح أكثر....تأفف متكرر أسمعه...
حاولت....ضيق إعترى صدري....ألهذه الدرجه.. أنا في مرفأ الخيبات راكعه لأخر مره....وعند الثانيه ماقبل الأخيره....
كاد أن يخط ولكن!
صمت مجحف ألم بي....شاهدته يغادر ....
كان محملا بالعديد من الرسائل الورديه....
إلا خطاباتي النائمه....
أحسست بفنجان القهوه يرتجف وكأنه يستغفر لخطيئتي....
.
.
سامحيني أيتها المقدسه....
خجوله أنا....لا أعي أين البدايه...تنهيني...!
ولا كيف السبيل ....لإحتضان نشوة النرجسيه العابقه من جديد...
ثياب الضياع فصلت لأجلي....
أغمست رغيفي في فنجان الكأبه....وتناولته بإرادتي المعتوه....
.
.
خذيني إليك....جحور الإغتراب إستقامت...ونصبت إعلام حماقاتي على مقربة مني...أراها.....طقوس الإنسلاخ أقيمت منذ سنين لاأدرك ماهيتها....أحسست بشعوذات التلاشي من منطق الوجود المتعارف عليه..تعصف بي!
.
إنتشليني....وأعدك...بقسم لايمت لطيشي بصلة....لطهارتك سأنزوي أعانقك ...بإشتياق لافراق بعده...كفوف الإعترافات مدت....
هل القبول وارد..ولو فقط من باب الإستعطاف....