انظروا بعين شفقةٍ لي
قتلني وَلهُ الشوق لسجودي
هناك بين يديه .. تحت ظلال النور
لتراتيل طويلة تتوشح فخراً بألفاظ اسمه المتأجج ..
كنتُ أنا فقط .. من بين ألفٍ ومليون ، أكثر و أكثر من مخلوق نور ..
عند كل فرضِ حُبٍ توهج نار قلبي هوى ..
حتى حين حلَّ زمانُ الصفر
حط على قلبي هلاكٌ أسود
ليتجسد ذلك الطين على مسارحِ أنظاري ..
ليحتلَّ محرابي ..
تشوهت أنفاس روحي المشظاة
بإجلاءٍ خارج حدودِ تَحَنُّنهِ
تمرد البأسُ عليَّ ..
أمسيتُ أصلبُ بصلواته
و ما زالت تطاردني .. أشباح سجودهم
وآية الغضب
......
......
ثم يجلسُ في صدر أحدهم موسوساً
ليُكمل مساره البائس كعينيه إلى جهنم
(إبليس)