خرج المتظاهرون البحرينيون ضد وزير الخارجية خالد بن أحمد آل خليفة لأساءته لسماحة المرجع السيد السيستاني و للحشد الشعبي العراقي.
و رفعت صور للمرجع الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله).
كما رفعت لافتة كتب عليها : ( من أنت يا كرة اللحم ؟! السيد السيستاني فوق رأسك و أسيادك).
و أخرى كتب عليها : (نستنكر التعدي السافر على مقام السيد السيستاني من قبل غلمان آل خليفة).
و ( المرجعية الرشيدة في النجف صمام أمان لوحدة الأمة).
و عادة ما تتركز المظاهرات على الحاكم و رئيس وزرائه و المسؤولين الأمنيين إلا انّ هذه المرة كان وزير الخارجة في البحرين موضوعها.
و كان وزير خارجية البحرين قد هاجم الحشد الشعبي في العراق قائلاً "حشد البوق والقتل يستهدف الأبرياء العزل في المقدادية ويفجر المساجد. شالفرق بينكم و بين داعش يا إرهابيين؟". وطالب في السياق نفسه "اللي دعا للحشد لازم يفتي بحله و يفك أهل العراق منه"، في إشارة للسيد السيستاني.
و كانت قد صدرت احتجاجات مماثلة على وزير الخارجية من ساسة و قادة في العراق حيث وصف عضو هيئة الرأي في الحشد الشعبي كريم النوري تصريحات وزير الخارجية البحريني حول الحشد الشعبي بأنها "تدخل سافر في الشأن الداخلي العراقي".
و أنّ هذه التصريحات المسيئة للحشد الشعبي والمرجعية الدينية هي محاولة لخلط الأوراق خدمة لعصابات "داعش" الإرهابية التي تواصل تلقي الضربات الموجعة والخسائر الفادحة على يد القوات الامنية والحشد الشعبي في محاور العمليات المختلفة في العراق.
و قال أن "الأولى بوزير الخارجية البحريني حل مشاكل بلاده بدل التدخل في شؤون العراق الداخلية"، مشيرا إلى "أن تلك التصريحات تعتبر تدخلا سافرا كون الحشد منظومة أمنية عراقية تعمل بإمرة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة".
و كذلك ردت رئيس حركة إرادة النائب في البرلمان العراقي حنان الفتلاوي أنّ هذا يعتبر " تدخلاً في شئون العراق ". و " لولا الحشد الشعبي لما بقي شيء اسمه العراق ولولا الحشد لوصلت داعش لبيوتكم.. هذا ما أزعجكم، كنتم تتمنون أن يسقط العراق بيد داعش".
وقالت الفتلاوي "من أنت حتى تنصح السيد السيستاني"، واصفة إياه بـ"كرة اللحم"، على حد العبارة التي استخدمتها. وأضافت بحسب موقع "تلفزيون الغدير" العراقي "اهتم بشؤون بلدك بدل أن توجه نصائح لمراجعنا العليا".
و أضافت : " إنني أوجه لهذه الكرة اللحمية نصيحة بأن يهتم بشؤون بلده الذي تنتهك حقوق الإنسان فيه وتقمع الحريات بشكل واضح بدل التدخل بشؤون العراق، كما أقول له انت أصغر بكثير من أن توجه نصيحة للمرجعية العليا".
وقالت في السياق نفسه "اهتم بنوع طعامك المليء بالدهنيات الذي جعلك عبارة عن كرة لحم بطيئة الحركة والفهم ... ليس مثلك من يقدم نصيحة للسيد السيستاني، فالحكمة التي لديه هي من أبقت العراق موحداً وحفظت اراضيه".
وأكدت أن "هذا الأمر شأن عراقي داخلي لا يحق به أو لغيره التدخل فيه".
الجدير بالذكر انّ وزير خارجية البحرين ضخم الجثة و هي تترهل حين مشيه يمينا شمالا و من الصعب أن يمشي سويا و مستقيما ، إذ أنّه يزن تقديرا 140 كيلو جرام (0.14 طن). و كلما خطى خطوة فهو يحمل 140 كيلوا ويضعها ثانية ، و لكن المشكل الأكبر في ثقله النفسي و عقده النفسية . و شعوره القوي بقرب نهاية حكم آل خليفة ، و رعبه الكبير من نصائح الآخرين الصادقة.
و يعتبر شخصية لافتة للسخرية على برامج التواصل الاجتماعي إذ كثيرا ما يتناقلون أنّ " وزير خارجية البحرين ثلاثة أرباع أرض البحرين" إشارة غلى ضخامة جثته المترهلة و صغر أرض البحرين..!!.
المصدر
http://www.iraaqi.com/news.php?id=19928&news=1#.Vpy1kdLnW5V