هناك العديد من الحالات الطبية الغريبة التي تؤثر على الناس بشكل يومي، والبعض يموتون بفعل هذه الحالات! ما جعل هذه الحالات غريبة هو عدم قدرة الأطباء والاختصاصيين على اكتشاف المرض أو تشخيصه، إما بسبب ندرة الإصابة بها أو عدم وضوح أعراضها وعدم وجود أسباب تكشف عنها! وفيما يلي أمراض غريبة أرقت الأطباء ولم يجدوا لها علاجا حتى اليوم!
أمراض غريبة بأسباب مجهولة!
متلازمة حرب الخليج
وقع هذا المرض بين المحاربين القدامى الذين شاركوا في حرب الخليج عام 1991م. هذا المرض ليس له سبب معروف، لكن أعراضه تشمل اضطرابات الجهاز المناعي وعيوب خلقية.
مرض القرن العشرين
يُسمى أيضا بمرض الحساسية الكيميائية المتعددة، وهي حالة مرضية مزمنة تسبب العديد من المشاكل الصحية، وبعد العديد من الاختبارات، تبين أنها حساسية بسبب الضوء.
متلازمة الجسد القاسي
مرض نادر جدًا، يسبب هذا المرض تشنجات عضلية متعددة وتصلب العضلات بطريقة مؤلمة في الأطراف. ومن أعراضه الأخرى حساسية الضوء، الحساسية للمس والضيق.
مرض مورغيلون
مرض آخر غريب ونادر يشعر فيه المصاب بعَضْ وحِكة ونمنمة داخل الجلد. ويعتقد الأطباء أن المرض ناتج عن وهم يُصاب به المريض. وحتى اليوم، لا يُوجد أي تشخيص طبي واضح لهذا المرض.
متلازمة التقيؤ الدوري
مرض نادر يُسبب للمصاب نوبات من الغثيان الشديد والقيء وآلام مستمرة في البطن. وعادة ما يتطور المرض خلال مرحلة الطفولة وينتهي في سن المراهقة.
فرط الحساسية الكهرومغناطيسية
حالة نادرة تسبب حساسية للأشخاص عند تعرضهم لمصدر طاقة كهرومغناطيسية. وعلى الرغم من عدم وجود تشخيص واضح للحالة أو أسباب فعلية إلا أنها تأتي عند التعرض للحقول الكهرومغناطيسية.
مرض الإيماء
مرض نادر للغاية يحصل عادة للأطفال الذين يتوقف نموهم بشكل دائم، فيتوقف نمو الدماغ ويؤدي بالنهاية إلى تخلف عقلي للطفل.
نيزك المرض في بيرو
منذ أن سقط نيزك في 15 سبتمر 2007م على قربة كارنكاس في بيرو، والناس في تلك المنطقة يعانون من مرض نادر يُعتقد أنه بسبب الغازات المنبعثة من النيزك.
مرض التعرُّق
مرض التعرُّق هو مرض غامض فيروسي ظهر لأول مرة في إنجلترا عام 1485م. ويسبب هذا المرض الوفاة في غضون ساعات بسبب إضعافه جهاز المناعة بشكل مفاجئ وسريع.
متلازمة الرأس المنفجر
يعاني المصابون بهذا المرض من أصوات هائلة في رؤوسهم ما يجعلهم يُصبحون أقرب للجنون! وعادة ما تكون قلة النوم السبب الشائع لهذا المرض.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العثمانيے
