"بل غيتس" مؤسس شركة مايكروسوفت يربح في الثانية الواحد 226 دولار ..
يعني ما يملكه اليمن ودول الخليج من إحتياطي للثروات لن تستطع مجاراة شركة واحدة لتقنية حاسوب
هل فكرت وأنت تشتري تلفون جلكسي أو أيفون كم يحتاج هذا التلفون من الثروات الطبيعية
ستجده لا يكلف دولاراً واحداً من الثروات الطبيعية ..((جرامات بسيطة من الحديد والسليكون وقطعة زجاج صغيرة وقليل بلاستيك)) ولكنك تشتريه بمئات الدولارات تتجاوز قيمته عشرات براميل النفط والغاز ... والسبب أنه يحتوي على ثروة تقنية من إنتاج عقول بشرية..؟
في عصرنا الحالي الشعوب المتخلفة فقط هي التي مازالت تنتظر لباطن الأرض ما الذي ستخرجه كي تعيش .. في الوقت الذي أصبح الإنسان هو الاستثمار الناجح والأكثر ربحاً.
دخل بل كيتس للساحة كمخترع ومستثمر وحالم بملكوت الانسان...
اما نحن ورثة الاقتصاد الريعي والذي يعتمد على الفوائد والارباح دون جهد بل يراها جاهزة متيسرة كاجداننا حين يغزون البلدان ويستولوا على الثروات من المال والنساء والارض ليوزعوها كغنائم او كفيء
هكذا تعودنا ان نعيش على المغامرة او الغلال الجاهزة
ذلك موضوعا في غاية الدقه والاهمية لكن من يمتلك الوعي كي يستوعبه
لا اظن ذلك فهم يقتدون بالقول
جعل رزقي تحت ظلال سيفي
او جعل رزقي تحت ابراج نفطي
وها هو السيف يغدو كليلا والبرج متعبا
فالى اين المسير.......