لكَ الأنَ ما انتَ فيهِ
ستذهَب
طائعاً،كارِهاً،رائعاً،بائ ساً
عابِثاً،لا عليكْ
ودربُكَ
حُزنٌ
وقلبُكَ احمقْ...
فلا تبتأسْ
فكُلّكْ،اصدَقْ
وبعضُكَ
يقتاتُ،بعضَكْ
...
فثانيةُ الإرتحالِ
حانيةٌ كالحبيبةِ
وعاهِرةٌ،مُفعَمة
بروحِ التَجدّدِ
براقةً
ومبثوثةً كالفَراشْ
حواليكَ
للفتيلِ،الذي كُنتَهُ شُعلةً ذاتْ وقتْ
وتذكُرَ كيفَ انطفئت؟!
أتذكر كيف؟
...
وفي موسمِ البيدري
نحَت من جمالٍ
ورعشَةَ طفلَه
وارتِعاشٍ
وغَفلة
وأدمَت خيالَ التجنّي "صور"
وأخيلةً فجّةً
فكانتْ
كزانيةٍ صادِقَة
كستّها البساتينُ ثوباً
تمزّقَ مِزناً
وأغدقَ،من برقهِ في امتحانِ الإضاءةِ،والصوتِ
ظِلاً
وشيئاً،فشيئاً
غَمَر...
...
وما غيرَ اني اُخبّرُكَ الأنَ ...
يا محنتي
ويا فزعَ العارفينَ
بأنّكَ للأنَ لم تستمِعْ؟!!!
ولم ينصدِعْ للعِبارةِ فهمٌ،ولا بانَ وعيٌ على نبضَةِ القلبِ
فما غيرَ انّكَ جدبُ السؤال
وما غيرَ انّي استَقلتْ
...........
منقووووووووووول