بعثت السيدة ماه منير إيران بور يوم الاحد برسالة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدرالعبادي رسالة طالبت فيها الافراج عن اخويها، وهما وحسب الرسالة محتجزان بشكل اجباري لدى منظمة خلق الإيرانية في مخيم "لبيرتي" في العاصمة بغداد.

وقالت إيران بور في نص الرسالة ، ان "هذه رسالة طلب ملتمسة من أخت إلى سيادتك بصفتك رئيس الوزراء العراقي. إن شقيقين لي وهما أحمد رضا إيران بور ومحمد رضا إيران بور المحتجزين حاليا لدى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في مخيم الحرية (ليبرتي) كانا قد غادرا إيران في كانون الأول (ديسمبر) عام 2002 إلى تركيا ليسافرا منها إلى كندا أو إلى بلد أوربي بحثا عن عمل ومستقبل مشرق وسعيد لهما".

وأضافت انه "مع الأسف قطع الطريق عليهما قرصان منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (زمرة رجوي) في تركيا ونقلوهما إلى معسكر "أشرف" السابق في العراق خداعا واصطيادا بوعد كاذب بإيصالهما إلى مقصدهما".

واوضحت ايران بور انه "لم نكن نحن لأمد طويل على علم بمصيرهما حتى اطلعنا عن حالتهما ومكانهما عبر أشخاص كانوا قد هربوا من معسكر "أشرف". ولكن شقيقيّ الاثنين سجينان حاليا في مخيم الحرية (ليبرتي)، مؤكدة انه "حتى الآن سافرت عائلتي وخاصة والدتي إلى العراق عشرات المرات لزيارة شقيقيّ الاثنين ولكن منظمة مجاهدي خلق منعتهما من اللقاء بنا".

وأشارت الى انه "يبدو أن مكتب المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في بغداد منحاز وواقف إلى جانب زمرة رجوي فيما أن عليه وطبقا للقانون الدولي الخاص لحقوق الإنسان أن يعمل على تحقيق حق الأهالي في اللقاء بأولادهم وأعزائهم في المخيم ولكن مع الأسف وبرغم طلباتنا المتكررة عبر البريد الإلكتروني والهاتف لم يقم مكتب المفوضية بأي تعاون معنا نحن العوائل بهذا الصدد".

وخاطب العبادي قائلة انه "تعرف أن حالة انفلات أمن تسود العراق من جهة وقد شهد مخيم الحرية (ليبرتي) في السنوات الأخيرة هجمات إرهابية من جهة أخرى فلذلك إننا نشعر بقلق وخوف بالغين على حياة وصحة شقيقيّ الاثنين أحمد رضا ومحمد رضا إيران بور".

وزادت السيدة الإيرانية "بأننا مع ذلك نعتبر قادة منظمة مجاهدي خلق هم المسؤولون عن مقتل محتزين في مخيم الحرية (ليبرتي) جراء الهجمات الأخيرة لأن تماطلهم وافتعالهم العوائق في نقل سكان المخيم إلى ألبانيا قد جعلتهم عرضة لمثل هذه الأحداث والهجمات الإرهابية".

واختتمت بور ايران قائلةً ان "والدي ووالدتي عجوزان كهلان مريضان لم يلتقيا ولديهما أحمد رضا ومحمد رضا منذ ثلاث عشرة سنة. فأرجو منك ملحة بأن تساعدنا أنا وعائلتي في كشف هذا الغم والمحنة عنا"

المصدر
adwaa-nasiriyah.com/news-5456.html