طالب محافظ نينوى نوفل حمادي السلطان وزارتي الدفاع والداخلية باستكمال الاستعدادات العسكرية الخاصة بمعركة تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش الارهابي، معرباً عن ثقته بان جميع ابناء الموصل سيساندون القوات الامنية.
وأوضح السلطان، في تصريح صحافي، أن الاهالي داخل المدينة يعانون منذ أكثر من عام ونصف العام شتى انواع العذاب والممارسات غير الاخلاقية التي يمارسها الإرهابيون تجاههم بحجج وذرائع مختلفة، مبيناً ان الوقت قد حان للبدء بعمليات التحرير وانهاء هذه الحقبة المظلمة. وأعرب محافظ نينوى عن ثقته بان جميع ابناء الموصل سيساندون القوات الامنية وسيقدمون الدعم اللازم لها لدحر التنظيم والقضاء عليه، موضحاً ان اهالي الموصل وعشائرها مستعدون لمشاركة ومساندة القوات الامنية والعسكرية مع بدء اعلان ساعة الصفر لتحرير مدينتهم وانهاء العذاب والقتل الذي يطولهم بشكل شبه يومي.
وأضاف السلطان ان المرحلة المقبلة تتطلب ايضا اعادة منتسبي شرطة نينوى من معسكر سبايكر في قضاء تكريت الى معسكر دوبردان شرق الموصل ليكونوا أقرب على المدينة عند انطلاق عمليات التحرير ويتمكنوا من المساهمة الفاعلة في تلك ا
لعمليات.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي اكد، في وقت سابق، أن «مدينة الموصل ستكون المحطة المقبلة للقوات العراقية لغرض تحريرها من قبضة تنظيم «داعش» على غرار الرمادي، مضيفاً ان «2015 هو عام الانتصارات وتحرير مساحات واسعة ولم يتبق بيد داعش الا مساحة صغيرة، ونحن عازمون على تحرير الموصل وطرد آخر داعشي من العراق في العام 2016».
وبين العبادي أن «ما يزيد من أهمية هذه الانتصارات انها تحققت بظل تحديات اقتصادية خطيرة تمثلت بانهيار أسعار النفط».

المصدر
http://www.imn.iq/?p=2997