قلبت قواتنا المشتركة، محاولة تعرض الدواعش على منطقة تل كصيبة شمال صلاح الدين الى نكسة اخرى لفلول تلك العصابات، بتمكنها من ابادة جميع الارهابيين المهاجمين حيث اظهرت الصور اكوام جثثهم والغنائم من اسلحتهم.. فيما نتج عن عملية اكمال تحرير الصوفية ورفع العلم العراقي فوقها.. الاستيلاء على كدس كبير للاسلحة والعتاد.. واخر مثله في شارع 17 شرق الرمادي بعد قتل عشرات الارهابيين وفرار الباقين امام اندفاع قطعاتنا المتواصل.
أكوام جثث الدواعش
بيان لاعلام الحشد الشعبي اكد ابادة جميع ارهابيي داعش ضمن القوة التي هاجمت منطقة تل گصيبة باتجاه تلال حمرين في محافظة صلاح الدين امس الاول والاستيلاء على اسلحتهم وعدد من الاليات وتدمير الجزء الاخر منها. بينما اظهرت صور بثها اعلام الحشد اكواما لجثث القتلى الدواعش والغنائم من اسلحتهم ومعداتهم.
فيما كشف الامين العام لمنظمة بدر النائب هادي العامري، عن وضع خطة امنية جديدة لمسك المنطقة، لافتا الى ان القوات الأمنية بدات امس بتنفيذ حملة تفتيش واسعة من شرق نهر العظيم وصولا الى غرب النهر لسد جميع الثغرات على العدو. ووصف العامري محاولة داعش البائسة هذه بأنها انقلبت الى نكسة له، فيما اعرب عن امله بتكرار الهجوم حتى يباد التنظيم بالكامل. واوضح في تصريح صحافي ان العدو قام بالتعرض على قاطع منطقة تل كصيبة باتجاه حمرين، حيث هيأ اكثر من 60 عجلة واكثر من 16 مفخخة بينها (شفل)، لافتا الى انه بهمة القوات المسلحة من الجيش العراقي وجهاز مكافحة الارهاب والحشد الشعبي وحشد ابناء المنطقة الابطال بالاضافة الى الشرطة المحلية تمكنوا ليس فقط من احباط الهجوم وانما ابادة القوة المهاجمة بشكل كامل، مشيرا الى انه تم تطهير المنطقة، حيث لم يسمح للتنظيم بالمبيت ولو ليوم واحد فيها. كاشفا عن ان عدد قتلى الارهابيين لا يقل عن 70 قتيلا واكثر من 150 جريحا.
أكداس اسلحتهم.. غنائم
وفي الرمادي توالت النكسات والهزائم على ارهابيي داعش.. اذ بعد اكمال تحرير مناطق الصوفية والبو سودة والبوغانم والبو محل شرق المدينة ورفع العلم العراقي فوقها بعملية تضمنت ايضا الحرص على اخلاء مئات المدنيين بعيدا عن خطر هؤلاء الارهابيين وتفكيك اعداد كبيرة من العبوات الناسفة.. تم الاستيلاء من قبل جهاز مكافحة الارهاب، على كدس كبير للاسلحة والاعتدة بعد تحرير منطقة الصوفية.. كما اعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس قضاء الخالدية ابراهيم الفهداوي، ان قوة من جهاز مكافحة الإرهاب وشرطة الانبار عثرت، امس، على كدس كبير للأسلحة والعتاد الثقيل والمتوسط والخفيف في شارع 17 شرقي الرمادي خلال عمليات رفع العبوات وتطهير المنازل هناك، مبينا انه سيجري توزيع هذه الاسلحة بين مقاتلي العشائر بالحشد الشعبي ليشاركوا بمسك المناطق المحررة.
وبينما اعلنت خلية الاعلام الحربي دخول قوات الفرقة الثامنة امس الى منطقة السجارية.. قال قائد جهاز مكافحة الارهاب عبد الغني الاسدي: ان قواته جاهزة لمساندة الفرقة الثامنة خلال العمليات للاسهام في انجاز تطهير السجارية بالكامل. كما اكدت خلية الاعلام، قتل ما يسمى (المفتي الشرعي لعصابات داعش لمنطقة المحمدي) غرب الرمادي الارهابي (احمد جاسم حمادي البيلاوي) مع ثمانية من مرافقيه، بضربة لطيران الجيش نفذها باعتماد معلومات مديرية الاستخبارات.
الإرهابيون يحرقون النساء
وعند قاطع نينوى، واصل ارهابيو داعش تماديهم باستباحة الارواح وحتى معتقدات اهالي المحافظة.. اذ نقلت مراسلة (الصباح) عن العميد في شرطة نينوى محمد الجبوري قوله ان الدواعش داهموا جامعين يقع احدهما في منطقة باب لكش والاخر بمنطقة باب الجديد وسط الموصل واعتقلوا رجلي الدين القائمين على ادارتهما وهما الشيخان بلال الصابونجي وخضر غيدان الدليمي بتهمة مخالفة (تعليمات داعش) الشاذة في اداء الصلاة وخطبة الجمعة. واشار الجبوري الى ان الدواعش كانوا امروا الشيخين بالعمل على (نهج التنظيم) المحرف في مضمون الخطبة وطريقة اداء الصلاة ومواعيد اوقاتها التي اقدمت عصابات داعش على تغييرها بحسب هواها. وايغالا بارتكاب ابشع الجرائم اقدم الارهابيون ايضا على اعدام ثلاث نساء، وسط مدينة الموصل، بتلفيق تهمة التخابر مع الاجهزة الامنية
والاستخبارات.
الجبوري ابلغ مراسلة (الصباح) ايضا ان طيران التحالف الدولي دمر امس، ثلاثة ابراج اتصالات سرية لعصابات داعش تقع في مناطق الزهور والاربجية والقادسية شرقي الموصل الامر الذي سبب انهيارا كبيرا بين صفوف الارهابيين. كما قتل 21 داعشيا بقصف جوي على ناحية حمام العليل وقرية العذبة 20 كم جنوب الموصل استهدف جميع نقاط التفتيش والسيطرات الجوالة التي يستخدمها داعش لمراقبة اهالي الموصل لمنع هروبهم باتجاه بغداد.
المصدر
http://www.imn.iq/?p=2994