مرأة إماراتية تذبح إبنها ظناً أنه «المسيح الدجال»
بسم الله الرحمن الرحيم .......
......بدون أي مقدمات....
تمثل جريمتها ( بعد انقتلت فلذة كبدها بدم بارد جلست لتصلي )
سيدة مواطنة إماراتيةاشتهرت بالعلاج بالقرآن فتهافت عليها الناس من كل الدول حتى وصلت إلى مرحلة أحستفيها بالعظمة وصار زوجها وأبناؤها طوعاً لأوامرها فباتوا يستمعون لها دون وعي أوتفكير، فهي مثال الصدق والكمال بالنسبة لهم، وفي احدى الليالي نهضت الام واجتمعت مععائلتها ماعدا ابنها الاصغر.
حيث اتفقت معهم على قتلابنها قبل ان يصبح المسيح الدجال، حيث لا بد من التخلص منه، بأسرع وقت هنا لعبالمرض النفسي دوراً مهماً فتغلب على مشاعر الأمومة المليئة بالحنان ليضع القسوةوالإجرام مكانها، وبالفعل قتلت العائلة الابن الأصغر بالاجماع وتم تكفينه ووضعه فيالمنزل.
وفي إحدى الزيارات لاحظأحد الجيران وجود جثة صغيرة مكفنة، وعندما سأل عنها إجابته الأم بكل افتخار دون انتشعر بأي ندم بأنه ابنها الذي تم قتله، هم مسرعاً لابلاغ الشرطة بالحادثة فتمالتحقيق معهم فلم ينكروا الجريمة وعليه تم ارسالهم إلى مستشفى الأمل لتلقي العلاجاللازم، ورغم طرق العلاج المختلفة الا ان الأم لم تبد أي ندم وهي مقتنعة تماماًبما فعلته وبالطبع يشاركها أبناؤها الرأي، وللأسف خرجت هذه العائلة من المستشفى بقناعاتهاومرضها الخطير الذي يدمر ويقضي على القريب قبل البعيد.
وبالرجوع إلى الدكتورمحمد عمر اختصاصي أمراض الجهاز العصبي والطب النفسي في مستشفى الأمل، قال: إن معظمالمرضى النفسيين من مرتكبي الجرائم يعانون من مرض فصام عن الواقع (شيزوفرينيا) وهومرض مثل أي مرض عضوي آخر ومرضاه يفقدون صلتهم بالواقع، حيث تنتابهم نوبة سريعةتستمر ليوم واحد يستمع من خلالها إلى أصوات غريبة، ويقتنع بأفكار غير صحيحة(ضلالات) اقتناعاً تاماً يفقد معها السيطرة على نفسه، وهو مرض يمكن أن يصاب به أيشخص كان من عمر خمسة عشر عاماً إلى عمر الخامسة والثلاثين.
ويقولون انه منقول منجريدة البيان الاماراتيه
لا حول ولا قوه الابالله العلي العظيم