قضت محكمة استرالية بالسجن 12 عاماً للاجئة عراقية، على خلفية ضربها ابنتها البالغة من العمر عامين بشدة والتسبب بإصابتها بشلل الدماغي وجعلها مقعدة طوال حياتها.
وقالت وسائل إعلام استرالية، إن "القضاء الاسترالي أصدر مؤخراً حكما بالسجن 12 عاماً لإمرة لاجئة عراقية تبلغ من العمر 30 عاماً، بعد أن قامت بضرب ابنتها البالغة من العمر عامين بشدة حتى سببت لها الشلل الدماغي"، موضحة أن "الطفلة الضحية قاربت على فقدان البصر، وأصبحت تستعمل الكرسي المتحرك".
وأضافت، أن "المرأة هي أن لثلاثة أطفال تسكن في سميثفيلد غرب سيدني لم تعترف أمام المحكمة بالتهم الموجة لها، بعد ذكرت المحكمة المركزية في سيدني بأنها سليمة العقل بعدما تم عرضها على لجنة طبية ولكنها فقدت السيطرة على نفسها أثناء الحادث".
وأوضحت المحكمة التي أصدرت الحكم، أن "الأم كانت تعاني بعض الإجهاد لأنها كانت مهجرة في العراق بعدها انتقلت الى استراليا عن طريق الأردن في عام 2004 وتم إجبارها على الزواج بعمر 18 عاما"، في حين رفضت ذكر اسم المتهمة "لأسباب أمنية".
يذكر أن سياسات الحكومة الاسترالية تعد من اشد السياسات المتبعة في العالم تجاه المهاجرين غير الشرعيين الذين ينون الوصول الى الأراضي الاسترالية، حيث أوجدت مراكز احتجاز في جزر المحيط الهادئ لاعتقالهم وعدم السماح لهم بمغادرة المركز، في حين تقوم بشكل مستمر بتدقيق أوضاع اللاجئين الذين دخلوا أراضيها لتجنب تسببهم بحصول مشاكل أو معالجة عدم انسجامهم في مجتمعهم الجديد.
المصدر
www.alsumaria.tv/news/156979