سلام الله عليكم
من الجزائر سأوافيكم باذن الله ببعض الصور الاحتفائية بعيدي الاستقلال والشباب مع تقارير مقتضبة حول المناسبة
وستتواصل فعاليات الاحتفال بالذكرى عاما كاملا عبر مختلف ولايات الجزائر الـ48.
نالت الجزائر استقلالها في الخامس من تموز (يوليو) عام 1962 بعد العديد من الثورات الدموية والحروب ضد المستعمر الفرنسي الذي احتل البلاد 132 عاما.
بهذه المناسبة يرفرف العلم الجزائري ذو الألوان الأخضر والأبيض والأحمر في شوارع العاصمة الجزائر. ولكن الكثير من الجزائريين يرون أن هذه المظاهر التي تبدو على الجزائر ليست حقيقية وإن الهوية التي وحدت شعب الجزائر قبل خمسين عاما صارت تعاني اليوم من فجوة على مستوى المجتمع الجزائري.
فبينما تتذكر الأجيال الكبيرة في السن مناضلي الحرية ومئات الآلاف من الشهداء الذين سقطوا عبر أكثر من سبع سنوات من حرب الاستقلال، ترى الأجيال الأصغر سنا أن التطورات الديمقراطية في المنطقة قد تجاهلتهم.
"أبطال القدر" يفتتحون احتفالات الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر
وطيلة الساعتين تقريبا، قدم مئات الفنانين والراقصين والجنود الذي توالوا على مسرح الكازيف لوحات فنية سردت تاريخ الجزائر طيلة نحو قرن من الزمن، بدءا من الاحتلال الفرنسي عام 1830، مرورا بالثورة التحريرية التي قدم خلالها الجزائريون تضحيات كبيرة، وصولا ليوم الاستقلال الذي أظهر فيه الجزائريون وحدتهم وولاءهم للجيش الوطني الشعبي.لتبدأ بعدها مرحلة إعادة البناء التي رعاها الرئيس هواري بومدين (ثاني رئيس للجمهورية الجزائرية الشعبية) من خلال الثورة الزراعية وتأميم قطاع المحروقات وبناء المساكن والجامعات.
توالى بعدها الرؤساء وفقا لتسلسل تاريخ حكمهم ليختتم العرض بفترة حكم الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة الذي بدت مظاهر العياء والمرض بادية على وجهه بمسرح الكازيف.وحاول مؤلف "أبطال القدر" عبد الكريم كركلا من خلال هذا العمل المميز الوقوف عند أهم ما ميز الهوية الجزائرية طيلة 50 سنة من الاستقلال والتركيز على دور الجيش الوطني الشعبي في مسار وتاريح الجزائر، مع تغييب منعطف فتح أبواب الديمقراطية للجزائريين وهو أحداث 5 أكتوبر 1988، حيث شهدت الجزائر انتفاضة شعبية يعتبرها البعض "ربيعا عربيا مبكرا".
بدت مظاهر المرض والإعياء على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي أعطى إشارة انطلاق فعاليات الذكرى الـ 50 للاستقلال.
لإظهار الهمجية والوحشية التي رافقت التواجد الفرنسي بالجزائر.
جنود فرنسيون
مشهد وصول القوات العسكرية الفرنسية إلى سيدي فرج عام 1830، لتبدأ مرحلة من الاستعمار الطويل.
حظيالرئيس الراحل هواري بومدين بحصة كبيرة في برنامج كركلا، حيث جسد ممثلون بعض إنجازاته طيلة فترة حكمه.
فترة العشرية السوداء التي عاشتها الجزائر غداة أحداث 1988 تجسدت عبر الأسود والأبيض وممثلين غير منقبين.
فقرة انجازات عبد العزيز بو تفليقة
أفراد الجيش الوطني الشعبي هم من اختتموا عرض عبد الكريم كركلا.
صعد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للمنصة ليحيي من شارك في العرض.
ألعاب نارية أضاءت سماء سيدي فرج وأبهرت عشرات العائلات التي لم تتمكن من الدخول لمشاهدة العرض.
ما زال في حوزتنا الكثير لذا نتمنى ان تبقوا في المتابعة