سئل العباس بن عبدالمطلب:أنت أكبر أو رسول الله؟
قال: رسول الله أكبر وأنا ولدت قبله
قيل ان رجلا جلس يوما ياكل هو وزوجته وبين يديهما دجاجة مشويه, فوقف سائل ببابه فخرج اليه وانتهره فذهب, ويشاء الله بعد ذلك ان الرجل افتقر وزالت نعمته وطلق زوجته وتزوجت بعده برجل آخر, فجلس ياكل معها في بعض الايام وبين ايديهما دجاجة مشويه,واذا بسائل يطرق الباب فقال الرجل لزوجته: ادفعي اليه هذه الدجاجه, فخرجت بها اليه فاذا هو زوجها الاول, فدفعت اليه الدجاجه ورجعت وهي تبكي, فسالها زوجها عن سبب بكائها, فاخبرته ان السائل كان زوجها, وذكرت له قصتها مع ذلك السائل الذي انتهره زوجها, فقال لها زوجها: انا والله ذلك السائل.
كان رجل في دار بأجرة وكان خشب السقف يتفرقع كثيراً فلما جاء رب الدار يطالبه بالأجرة قال له اصلح هذا السقف فإنه يتفرقع قال لا بأس عليك فإنه يسبح الله قال أخشى أن تدركه الرأفة فيسجد.
قال رجل لأعرابي ما اسمك فقال فرات بن البحرين الفياض قال فما كنيتك قال أبو الغيث قال بأبي أنت ينبغي أن نلقي فيك زورقاً وإلا غرقنا.
جاء رجل إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فأطراه وكان يبغضه، فقال له: إني ليس كما تقول، وأنا فوق ما في نفسك.
جاء ابليس إلى عيسى بن مريم عليه السلام فقال له: ألست تزعم أنه لا يصيبك إلا ما كتب الله لك؟ قال: بلى، قال: فارم بنفسك من هذا الجبل، فإنه إن قدر لك السلامة تسلم
فقال له: يا ملعون! إن لله عز وجل أن يختبر عباده وليس للعبد أن يختبر ربه عز وجل.
كان ولد يقرأ سورة النازعات فسأله أبوه: في أي سورة أنت؟ فقال: في السورة التي بعد عبس. كره أن يقول في النازعات
سئل بعض أهل السوق عن سوقهم فقال: مثل سوق الجنة يعني:لا بيع فيه ولا شراء
قال كان المطلب بن محمد الحنظبي على قضاء مكة وكان عند امرأة قد مات عندها أربع أزواج فمرض مرض الموت فجلست عند رأسه تبكي وقالت إلى من توصي بي قال إلى السادس الشقي.
رأى الرشيد في داره حزمة خيزران، فقال لوزيره الفضل بن الربيع: ما هذه؟ فقال: عروق الرماح يا أمير المؤمنين. ولم يرد أن يقول الخيزران لموافقته اسم أم الرشيد
دخل معن بن زائدة على المنصور، فقارب في خطوه فقال له المنصور:
كبرت سنك يا معن. فقال: في طاعتك يا أمير المؤمنين فقال: وإنك لجلد قال: على أعدائك قال: وإن فيك لبقيه قال: هي لك يا أمير المؤمنين
دخل الشعبي الحمام فرأى داود الأزدي بلا مئزر، فغمض عينيه، فقال داود: متى عميت يا شعبي؟ قال: منذ هتك الله سترك.
ولي أعرابي البحرين فجمع يهودها وقال: ما تقولون في عيسى بن مريم؟ قالوا: نحن قتلناه وصلبناه. فقال الأعرابي: فهل أديتم ديته؟ قالوا: لا. فقال: والله لا تخرجون من عندي حتى تؤدوا ديته، فما خرجوا حتى دفعوها له.
وقفت إمرأة قبيحة على عطار قبيح فلما نظر إليها قال: (وإذا الوحوش حشرت) فقالت: (وضرب لنا مثلا ونسي خلقه)
بات رجل عند رجل فانتبه صاحب الدار بالليل فسمع ضحك الرجل من السطح فصاح به: فلان، قال: لبيك، قال: أنت كنت في الدار فما الذي رقاك إلى السطح؟ قال: تدحرجت، قال: الناس يتدحرجون من فوق إلى أسفل فكيف تدحرجت أنت؟ قال: فمن هذا أضحك
قال رجل لرجل: بأي وجه تلقاني وقد فعلت كذا وكذا. فقال: بالوجه الذي ألقى به ربي عز وجل وذنوبي إليه أكثر من ذنوبي إليك
وقعت على ابن المهلب حية فلم يدفعها عنه ولم يكترث لها فقال له أبوه: يا بني، ضيعت العقل من حيث حفظت الشجاعة
سرق رجل حمارا فأتى السوق ليبيعه فسرق منه، فعاد إلى منزله، فقالت له امرأته: بكم بعته؟ قال: برأس ماله
قال ثمامة: دخلت إلى صديق لي أزوره وتركت حماري على الباب، ثم خرجت وإذا فوقه صبي، فقلت: أتركب حماري بغير إذني؟ قال: خفت أن يذهب فحفظته لك. قلت: لو ذهب كان أحب إلي من بقائه. قال: فإن كان هذا رأيك في الحمار فاعمل على أنه قد ذهب وهبه لي، فلم أدر ما أقول
قال الفرزدق لغلام صغير: أيسرك أني أبوك؟ قال: لا ولكن أمي
دخل عمران بن حطان ( لعنه الله ) يوما على امرأته وكان عمران قبيحا قصيرا وكانت هي امرأة حسناء فجلس ينظر إليها
فقالت: أبشر فإني وإياك في الجنة. قال: وكيف؟ قالت: لأنك أعطيت مثلي فشكرت وابتليت بمثلك فصبرت والصابر والشاكر في الجنة
خاصمت امرأة زوجها في تضييقه عليها وعلى نفسه فقالت:
والله ما يقيم الفأر في بيتك إلا لحب الوطن وإلا فهو يسترزق من بيوت الجيران.
بكت عجوز على ميت فقيل لها: بماذا استحق هذا منك؟
فقالت: جاورنا وما فينا إلا من تحل له الزكاة ومات وما منا إلا من تجب عليه الزكاة
سأل رجل فقيها فقال له: إذا نزعت ثيابي ودخلت النهر أغتسل أتوجه إلى القبلة أم إلى غيرها؟ قال: توجه إلى ثيابك حتى لا تسرق.
من أذكى العرب قيس بن زهير سيد عبس، ومن كلامه: أربعة لا يطاقون: عبد ملك ونذل شبع وأمة ورثت وقبيحة تزوجت.
قال مروان لحبيش بن دلجة: أظنك أحمق، فقال: أحمق ما يكون الرجل إذا عمل بظنه.
تكلم شاب يوما عند الشعبي فقال الشعبي: ما سمعنا بهذا. فقال الشاب: كل العلم سمعت؟ قال: لا، قال: فشطره؟ قال: لا، قال: فاجعل هذا في الشطر الذي لم تسمعه، فأفحم الشعبي.