النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

5 سبل لتتخلصى من عدم الرضا والتقليد الأعمى.. تعرفى عليها

الزوار من محركات البحث: 15 المشاهدات : 687 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: April-2012
    الدولة: العراق/ الديوانية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 487 المواضيع: 301
    التقييم: 127
    مزاجي: الحمد لله على كل حال
    أكلتي المفضلة: كيك بالشكولاتة
    آخر نشاط: 3/July/2015

    5 سبل لتتخلصى من عدم الرضا والتقليد الأعمى.. تعرفى عليها

    مشاكل المراهقة كثيرة ومتعددة قد لا تقتصر على المشاكل الناجمة عن التغيرات الجسدية التى تمر بها الفتاة فى مرحلة المراهقة, فالأمر قد يكون اصعب من ذلك فهناك بعض التغيرات النفسية التى تحدث للفتاة فى مرحلة المراهقة والتى تجعلها فريسة مشاكل المراهقة, فمن اكثر مشاكل المراهقة التى تعانى منها المراهقات هى عدم الرضا والتمرد و عدم الأكتفاء بما فى اليد , فعاده الفتاة المراهقة تعانى من التطلع والنظر الى صديقاتها ومحاولة تقليد كل ما يعجبها من سلوك فى الحياة او من ازياء, مما يمثل لها مشكلة كبيرة فهى بالطبع تقارن حياتها بحياة صديقاتها واذا لم تستطع تنفيذ ما تتطلع اليه نجدها تقع فى صراعات لا حصر لها وبالتالى نجدها عابثة متأثره وكأنها نهاية العالم .

    فقد تذمر الفتاة المراهقة لأسباب تافهة لا تستدعى كل هذا الغضب والبكاء بسبب رفض الأهل مثلا ذهابها لرحلة خارج البلاد مثل صديقاتها, او تأجيل الأم طلب لها او رفضه لعدم مناسبته لسنها, كل هذه المشاكل عزيزى القارئ من مشاكل المراهقة التى قد نجدها بسيطة قابلة للحل ولكنها بمثابة حاجز منيع عند الفتاة المراهقة يصعب اجتيازه, ونظرا لأن مشاكل المراهقة التى تعانى منها الفتاة قد تؤثر على علاقتها بأسرتها وبالتالى على سلوكياتها وعلى طريقة تفكيرها ومستقبلها, كان لابد ان نتعرف اليوم على سبل تغلب الفتاة على مشاكل المراهقة المتمثلة فى عدم الرضا والتقليد الأعمى.

    سبل تخلص الفتاة المراهقة من مشاكل المراهقة :
    نعلم ونقدر جيدا ما تشعر بة الفتاة المراهقة من رغبات وتطلعات وصراعات داخلية تدفعها فى بعض الأحيان الى عدم الشعور بالرضا عن وضعها الأسرى او امكانيات اسرتها او مظهرها, فالمتطلبات الكثيرة المغالى فيها للمراهقات قد تعتبر مشكلة من مشاكل المراهقة التى يصعب التعامل معها خاصة فى ظل الأنفتاح العالمى الذى يشهده العالم اجمع , لذا نوجه بعض الهمسات للفتاة فى مرحلة المراهقة لتتخلص من الشعور بعدم الرضا والتقليد الأعمى .

    1- لابد ان تدرك الفتاة المراهقة ما لديها من نعم وامكانيات قد اتاحها لها الله سبحانه وتعالى لها وسخرها لتساعدها على العيش حياة كريمة فى ظل اسرتها قبل ان تبحث عن الأشياء التى تفتقدها, ولكن قد يحدث العكس فى بعض الأحيان فنجد الفتاة المراهقة ناقمة على حياتها وتنسى ما لديها من نعم تتمتع بها ولا تتذكر سوى ما ينقصها من رفاهية قد تكون لا قيمة لها فى كثير من الأحيان.

    2- معظم البنات فى مرحلة المراهقة اعتدن على الأخذ ولم يتعلمن قيمة العطاء ولذته مما يفسر لنا وقوع البنات فريسة مشاكل المراهقة من هذا النوع وهو عدم الرضا والتقليد الأعمى لكل ما هو جديد ومتداول بين الفتيات حتى وان كان لا حاجة لها به ولكنه قد اصبح عرف متداول بين البنات المراهقات اقتناء كل ما هو غالى وحديث دون النظر لمدى الأحتياج له ومدى مناسبته.

    3- لابد ان تحترم الفتاة المراهقة الظروف المادية لأسرتها , فلا داعى لأفتعال المشاكل مع اسرتها من اجل تقليد الصديقات فى ملابسهم ومعيشتهم, فلابد ان تدرك المراهقة ان اللة سبحانه وتعالى لم يفضل احدا من البشر فجميعنا سواسية ولكن بنسب قد تكون غير متساوية فمن يتمتع بالمال والصحة ينقصه البنون ومن يتمتع بالصحة والبنون ينقصه المال, هكذا هى الحياة عزيزتى المراهقة فالأنسان دائما فى احتياج ولم يخلق اللة سبحانه وتعالى بشر لديه كل الأحتياجات والا لما كان هناك ضرورة للجد والأجتهاد والعمل والمثابرة.

    4- لابد ان تقيم المراهقة احتياجاتها وطلباتها وتقارنها بالنعم التى تتمتع بها مع اسرتها , ستلاحظ المراهقة ان النعم كثيرة ومتنوعة وفى متناول يدها ولكنها لا تشعر بها, لذا ننصح الفتاة المراهقة بكتابة كل الأمكانيات الى تجد انها متوفرة لها مثل الدفئ الأسرى والأمكانيات التى توفرها لها اسرتها مثل الكمبيوتر والموبايل والملابس النظيفة وان كانت ليست كثيرة مثل الصديقات ولكنها تفى بالغرض, فى هذة اللحظة ستشعر الفتاة ان مشاكل المراهقة التى تعانى منها مشاكل سطحية ليست لها اى قيمة امام النعم التى تعيش فيها.

    5- بعض البنات فى مرحلة المراهقة قد لا يشعرن بقيمة النعم التى لديهن ويعتبرونها شيئ طبيعى وعادى وان هذا هو اقل من المتوقع, وهذ بالطبع بسبب عدم ادراك الفتاة المراهقة ان هناك الكثير من الفتيان والفتيات لا يملكون هاتفا او حاسبا واحيانا لا يمتلكون مكانا يعيشون فيه بأدمية , فعاده الفتاة المراهقة تجد ان الحياة وردية فلا تنظر الا للجزء المضيئ فقط من الحياة فتتطلع اليه, ولكننا اليوم ننصح الفتاة المراهقة ان تلقى نظرة على الجزء المظلم من الحياة حيث الجوع والحرمان وفقدان الأهل والشعور باليتم , ولابد ان تدرك ان هناك بشر مثلها لا يجدون ادنى حقوق لهم فى الحياة ولكنهم يكافحوا من اجل النجاح والأجتهاد وان ما يشغل بالهم هو السعى للنجاح والتفوق بغض النظر عن البداية فالأهم عندهم هو النهاية.

  2. #2
    من أهل الدار
    Ṣỉℓèหт
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: ♥ ĭЯÁQ ♥
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 7,685 المواضيع: 76
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1192
    مزاجي: unrest
    المهنة: Still STUDYING>>>
    موبايلي: i phone
    موضوع مفيد ومميز
    شكرا جزيلا

  3. #3
    صديق فعال
    شكرا أختي الكريمة لمرورك الرائع نورتي موضوعي النتواضع


تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال