بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
..ﺍﺧﻲ ... ﺍﺧﺘﻲ
تذكر/ ي أنك مهما نسيت الموت .. وغفلت عن البعث .. فإن حكمه الله اقتضت أن يكون الموت مصيرك قي الحياة ..
{ كل نفس ذائقه الموت } (ال عمران : 185)
فكر/ ي في الاحتضار ولحظاته ... والموت وسكراته وهول القبر وسؤالا ته . فأنت ولا بد سترحل وفي قبرك تنزل ... وفيه عن الأعمال ستسأل ؟
تذكر / ي حين تغسل .. وفوق الأكتاف تحمل .. وفي حفره مظلمة تطرح .. لا عشيرة ولا أحباب ..ولا خلان ولا أصحاب قد تخلى عنك أهلك .. وطلقت الدنيا وأقبلت على الحساب ..
فكر / ي.. في ذاتك وأنت على الأكتاف محمول .. أتقول قدموني ..لما تراه من بشارات الخير والجزاء .. ام تطلب العودة والرجوع لما تراه من هول الشقاء ؟؟
أخي .. ﺍﺧﺘﻲ
تصور/ ي ..وحدتك في قبرك .. وقد ألقيت عليك اللحود .. ودكت فوقك السدود .. وواريت بجسمك الناعم التراب .. وباشرك الملكان بالحساب ؟؟
فماذا أعددت للجواب ؟
فيا حسره عليك / ي.. إن كنت/ ي من قبل في غفلة .. تؤثر على الطاعة الزلة ..ويا حسره عليك ..إن كنت تستلذ الشهوات بالعصيان ؟؟
تصور .. وأنت وحيد في قبرك حين يجلسك الملكان فينهرانك .. ثم يسألانك : من ربك ؟ ما دينك ؟ ماذا تقول في الذي بعث فيكم ؟ فكيف تجيب ؟
واعلم/ي أخي ﺍﺧﺘﻲ. إن الجواب وقتها بحسب العمل .. فإن كان العمل صالحا صلح الجواب لصلاحه وإن كان العمل فاسدا .. خذل صاحبه وخسر ..
ولذلك فإن العمل هو ما يتبع الميت إلى قبره ,
فأين أنت أخي المسلم.. ﺍﺧﺘﻲ المسلمه من التوبة ؟؟ وأين أنت من رجعه صادقه .. وأوبه ناصحه .. تعاهد فيها الله على الطاعة ..
وتكسب فيها شأبيب الندم .. قبل حلول الموت وزوال القدم ..