قال رئيس العمليات البحرية الأدميرال الأمريكي جون ريتشاردسون، "إن فترة الـ 25 عاما من الهيمنة الأمريكية المطلقة في عرض البحر قد ولت الآن، وقد حققت روسيا والصين تقدما عسكريا وإمكانات هائلة".
تصريحات القائد العسكري الأمريكي تشير إلى تراجع القوات الأمريكية أمام القوات الروسية في منطقة البحر المتوسط ، وأن تلك المنطقة أصبحت تحت حماية القوات البحرية الروسية، قائلا "البحرية الروسية تعمل على وتيرة لم نشهدها منذ أكثر من عقدين من الزمن".
سفينة البحرية الروسية فى ميناء الأسكندرية المصري
ويضم تشكيل القوات البحرية الروسية في البحر المتوسط، 10 سفن قتالية مدعومة بالطراد "فارياغ" الحامل للصواريخ الذي انضم إلى القوات بالمنطقة الأسبوع الماضي.
طراد "فارياغ" الصاروخي الروسي
ويتم انتشار القوات البحرية من خلال البدء في تنفيذ المهام في مناطق البحار المختلفة وبالشكل الذي يسمح بضمان الانتشار الدائم للقوات البحرية الروسية في تلك المناطق وحماية مصالح روسيا، خاصة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.
وخلال العام الماضي شهدت المنطقة المناورات البحرية المشتركة بين مصر وروسيا، والتي تمت تحت عنوان "جسر الصداقة 2015" في خطوة عملية هامة في مجال الجهود المشتركة لتدعيم إجراءات التفاهم والثقة بين القوات البحرية الروسية والمصرية.
وكذلك أجرت 4 وحدات تابعة لأسطول البحر الأسود الروسي، مشروعها التدريبي في شرق البحر المتوسط، خلال سبتمبر/أيلول من العام الماضي، واشتركت سفن "سميتليفي" و"بيتليفي" و"لادني" إلى جانب طراد "موسكو".
الطراد "موسكو"
الرئيس بوتين والرئيس السيسي يزوران طراد "موسكو"
في غضون ذلك أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن 6 أفواج من سلاح الصواريخ النووية الهجومية الاستراتيجية قد تم تشكيلها وتزويدها بمنصات الصواريخ "يارس" الثابتة والذاتية الحركة، مشيراً إلى أنها ستبدأ في أداء المناوبات القتالية العام الجاري.
واضاف أن العام الجاري سيشهد تشكيل 5 أفواج أخرى لصواريخ "يارس" العابرة للقارات، مشدداً على ضرورة تعزيز قدرة القوات النووية الاستراتيجية البرية وتحقيق البرامج الدفاعية الفضائية في إطار تطوير تلك القوات.
المصدر
http://arabic.sputniknews.com/military/20160113/1017048104.html