صدّقي أو لا تُصدّقي! عديدة هي الأقاويل والشائعات التي يتفنّن الناس بحياكتها حول الحمل والرضاعة..
ولأنّ أغلبها لا يمتّ إلى الحقيقة بأي صلة، إرتأت "اسرتنا" أن تُوعّيكِ على فداحتها حتى لا تقعي في شركها وتتأثّري بها:
المعتقد الأول: الجنين الأنثى تسرق الجمال من أمها
والحقيقة أنّ هذا الأمر عارٍ عن الصحة والأرجح أنه ناتج عن احتمال إصابة الحامل (ببنت أو ولد على حد سواء) بمشاكل جلدية على غرار البقع البنية وحب الشباب، الأمر الذي يمكن أن ينعكس سلباً على مظهرها العام.
المعتقد الثاني: يُمكن للزيوت والكريمات أن تمنع عن الحامل علامات التمدد
والحقيقة أنّ علامات التمدّد غير تمييزية ويُمكن أن تطاول أي حامل بصرف النظر عن الزيوت والكريمات التي تستعملها، لاسيما إن كانت مهيّأة جينياً لذلك.
المعتقد الثالث: يُمكن لمسار المخاض عند الأم أن ينسري على ابنتها
والحقيقة أنّ كل حالة حمل فريدة عن الأخرى ولا يمكن لخصائص إحداها أن تتطابق أو تتوارث بين الأم وابنتها.
المعتقد الرابع: تُسهم الرضاعة الطبيعية في استعادة وزن ما قبل الحمل
صحيح أنّ الرضاعة الطبيعية تساعد في حرق الدهون ولكنها غير كافية وحدها لخسارة وزن الحمل واستعادة المظهر الرشيق، لاسيما أنّ بعض الأجسام تتشبّث بكيلوغراماتها الزائدة حتى مرحلة ما بعد الفطام.
المعتقد الخامس: ثديان كبيران = رضاعة طبيعية سهلة
والحقيقة أنّ هذه المعادلة غير صحيحة وتكاد لا تنطبق على كل النساء سواسية. فبعض النساء يمتلكن صدوراً صغيرة الحجم ويُنتجن ما يكفي من الحليب لإطعام عدة أطفال، والعكس صحيح بالنسبة إلى بعض النساء ذوات الصدور الكبيرة!
المعتقد السادس: الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل
والحقيقة أنّ هذه المقولة ليست قاعدة عامة. والرضاعة قد تصدق مع نساء وتكذب مع أخريات، والضروري دعمها بوسيلة منع حمل مضمونة وآمنة.
منقول