بغداد: الفرات نيوز} أعلنت أمانة بغداد عن إنطلاق التحضيرات لليوبيل الماسي لمرور مئة عام على افتتاح شارع الرشيد عام 1916.وذكرت مديرية العلاقات والإعلام في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء ان " دائرة بلدية مركز الرصافة باشرت استعداداتها وتحضيراتها للاحتفال باليوبيل الماسي لمرور مئة عام على افتتاح شارع الرشيد عام {1916} وتسخير كل الإمكانيات والطاقات لإظهار هذه الفعالية بالمظهر اللائق الذي يتناسب ومكانة العاصمة الحضارية والثقافية والتاريخية ".
وأوضحت ان "الدائرة باشرت عملية تنظيم الشارع عبر رفع التجاوزات التي تعيق حركة المرور وتشوه منظر وجمالية الشارع وإزالة اللوحات الإعلانية العشوائية و تنظيم أسلاك التيار الكهربائي " .
وأشارت الى "زيادة جهد النظافة ونشر المزيد من حاويات جمع المخلفات وتأهيل شبكات الصرف الصحي وصيانة أجزاء الطريق والأرصفة المتضررة وغيرها من الأعمال الخدمية ".
وأضافت ان " شارع الرشيد يعد العصب الأساس التجاري والحضاري لمدينة بغداد الذي يمتد لمسافة { 3200 } متر وسط العاصمة على امتداد نهر دجلة ويمثل جزءا مهما من تأريخها القديم والمعاصر " .
وبينت الى " انه كان ولا يزال شاهدا على كثير من الأحداث السياسية والمناسبات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لمدينة بغداد " , مشيرة الى انه " يضـم (1204) أعمدة ( الركائز ) واقـعة علـى جانبيه ومـن الابنيـة على (2137) مبنى ".
وتابعت " انه يضم عدداً من المعالم التاريخية المهمة منها {4} شرائع هي شريعة المستنصرية والميدان والقلعة والمتنبي اما المباني فهي مبنى المستنصرية والقشلة والسراي والمحاكم ودار الوالي والمدرسة العليا والقصر العباسي و مبنى البوسطة والإعدادية المركزية والمتحف العراقي القديم وقاعة الشعب " .
واشارت الى ان " اهمية هذه المنطقة تكمن بأهمية شارع الرشيد ونسيجه التأريخي والتراثي الذي يمثل بانوراما لتأريخ مدينة بغداد لما تضمه من شواخص ومعالم تأريخية تمتد لعقود ماضية بدءاً بمبنى وزارة الدفاع ثم القصر العباسي والقشلة والمدرسة المستنصرية والجوامع المهمة { المرادية , الازبكية , الأحمدي , عثمان بن سعيد , الإمام طه , الحيدر خانة , سيد سلطان علي } ".
وبينت ان "مركز بغداد التراثي يضم عدداً من المقاهي الشعبية ودور السينما وخان مرجان والاسواق والمواقع التأريخية العديدة { كأسواق الهرج و السراي و الصفارين والقماش و الشورجة وسوق شارع النهر} وانتهاء بدار المقيم البريطاني و البيت البغدادي لأمل الخضري ".انتهى
المصدر
http://alforatnews.com/modules/news/...storyid=105909