دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل تخليت يوماً بناء قصر تحت الماء يشبه قصر ملك البحر من فيلم ديزنيالشهير "ذا ليتيل ميرميد؟" قد تكون هذه الفكرة الخيالية خطرت في بال كل من شاهد الفيلم وكان من محبي مغامرات وغموض الحياة البحرية المليئة بالأسرار.
ولكن المهندس المعماري البلجيكي فنسنت كاليبوت، لم تنحصر أفكاره في خياله، إذ أنه أعلن مؤخرا عن خطط لبناء سلسلة قرى صديقة للبيئة تحت الماء قد تسع لـ 20 ألف شخص في المستقبل.
ويتخيل كاليبوت مشروعه الذي أسماه "Aequorea"، أن يكون عبارة عما يصفه بـ "ناطحات محيط" حلزونية تصل إلى قاع البحر من مراسي مغطاة بشجر المانغروف على سطح محيطات العالم.
وسوف تبنى "ناطحات المحيط" هذه على شكل قنديل البحر، باستخدام بلاستيك معاد تدويره من "القارة السابعة"، أو "بقعة القمامة العظمى في المحيط الهادئ" التي تحتوي على المواد البلاستيكية الصغيرة بدلا من كتل البلاستيك المرئية.
تعرفوا أكثر على مشروع كاليبوت الخيالي في الصور أدناه:
كشف المهندس المعماري فنسنت كاليبوت عن خطط لبناء سلسلة قرى صديقة للبيئة تحت الماء.
يستطيع المشروع اتساع حوالي 20 ألف شخص في المستقبل.
لا يزال مشروع كاليبوت في مرحلة البحث والتطوير، ولكن فكرة المشروع تعتبر مثيرة للإعجاب، إذ أنها الأول من نوعها.
ويعتبر مشروع "Aequorea" صديقا للبيئة في مبانيه "الحلزونية" التي أسماها كاليبوت "ناطحات محيط."
تصل "ناطحات المحيط" المغمورة بالمياه إلى قاع البحر المغطاة بشجر المنغروف على سطح محيطات العالم.
وسوف تبنى "ناطحات المحيط" هذه على شكل قنديل البحر، باستخدام بلاستيك معاد تدويره من "القارة السابعة"، أو "بقعة القمامة العظمى في المحيط الهادئ."
وقد صمم المبنى ليصد التيارات القوية والعواصف أو حتى الزلازل، إذ أن هندسة الأبراج الخارجية سميكة بما فيها الكفاية لتصدي الدوامات البحرية والطوفان الطبيعي.
ويطمح التصميم إلى المحافظة على البيئة من خلال تحلية مياه البحر لتصبح صالحة للشرب، والاعتماد على الطحالب لإعادة تدوير النفايات العضوية وتوفير الضوء من خلال التلألؤ البيولوجي.
بالإضافة إلى مباني سكنية، سيتضمن مشروع "Aequorea" مختبرات علوم ومكاتب وفنادق وملاعب رياضية ومزارع موزعة على 250 طابقا وتمتد إلى عمق ألف متر.