عشقتُكِ
يا مَنْ بكِ لا حقَّ لي
عقلي أبى
لكنَّ قلبي قاتِلي ؟
أثنَيْتُهُ عن حُبِّكِ
ذكَّرْتُهُ بتسلسُلي
وكم رفضتُ رسائلاً وصلَتْ إليَّ بمنزلي
فيها الغرامُ مُكلَّلٌ بالغار والعِشقِ الجلِيّ
بلّغتُهُ عتبي
بلّغتُهُ غضبي
ذكّرتُهُ بتدلُّلي
لكنهُ لم يكترثْ
لم يستمعْ واللهِ لي
أتُراكِ قد أعطيتِهِ إذنَ الدخولِ لتدخُلي ؟
أتُراكِ حقاً حُرَّةً ومُناكِ بدءُ تغلغُلي ؟
إنّي أتيتُكِ سائلاً فأجيبي لا لا تسألي
فإذا أجبتِ بالنَّعَمْ
كافأتُ قلبي بالحُليّ
وإذا الجوابُ كان لا
عاقبتُهُ في مقتَلي ؟
م