بغداد / سكاي برس: تسبب غياب الفنان "أحمد حلمي" عن الساحة الفنية في الآونة الأخيرة وسفره المتكرر للخارج بالعديد من التكهنات حول صحته. فى حين ترددت الأنباء عن معاودة مرض السرطان مرة أخرى للنجم أحمد حلمي.
وأشار موقع "LBC" الفني إلى أن الأطباء طلبوا من الفنان عدم العودة إلى التمثيل، لأنه سيرهقه وهو ما جعله يركز على الإنتاج بشكل أكبر وأخرج أول إنتاج لشركته “شادوز” في فيلم “شكة دبوس” الذي سيعرض قريبًا.
وذكرت بعض المواقع أن أحمد حلمي سافر منذ فترة إلى أمريكا ثم إلى جنوب أفريقيا وحيدًا وظهرت النجمة منى زكي في حفل فني وحدها مما أقلق جمهوره بسبب غيابه.
يذكر أن بداية اكتشاف أحمد حلمى لمرضه كانت من خلال رحلة إلى أمريكا اصطحب فيها زوجته منى زكي لإجراء بعض الفحوص الطبية والاطمئنان على صحتها قبل الولادة، خاصة أن منى كانت مريضة بفيروس نادر يصيب خلايا الدم، وتضطر لمتابعة حالتها كل فترة.
وأثناء وجودهما في أمريكا قرر حلمي أيضًا أن يخضع لبعض الفحوص، خاصة مع إحساسه بآلام في منطقة الظهر، وكانت الصدمة عندما اكتشف وجود ورم فيها، ونصحه الأطباء بإجراء جراحة عاجلة لإزالته، لكنهم اشترطوا أن تكون مسؤولية تلك الجراحة عليه بالكامل، وشرحوا له احتمال حدوث تداعيات خطيرة قد تصل إلى الشلل.
وبشجاعة واجه حلمي الموقف وأخفى الخبر عن الجميع، من أهله وأصدقائه المقربين.
وخضع أحمد حلمي للجراحة وأزال الأطباء ورمًا خبيثًا من الدرجة الأولى وتماثل للشفاء، ووقتها فقط أعلن الخبر ليشعر جمهوره وأهله وأصدقاؤه والوسط الفني كله بالصدمة والقلق الشديد عليه.