غسل الفم بالزيت هي طريقة قديمة في الطب الهندي لتنظيف الجسم وتجديده, وهي سهلة التنفيذ ولكن نتائجها فورية وعظيمة قد يكون المرء سمع بها ولكنه لم يتعرف بعد طريقة استعمالها أو فوائدها, ما هي هذه الطريقة بالضبط, وما الذي تفعله في جسمكم؟.
وذكر تقرير لقناة “الشاشة نيوز” إنه “للقيام بتنظيف فمكم بالزيت، ضعوا بكل بساطة في فمكم، زيتاً تختارونه من نوعية جيدة وغير مكرر، كما تفعلون مع غسول الفم”.
وأضاف التقرير أنه “يفضل زيت جوز الهند (كما يمكنكم استعمال زيت الزيتون المعصور على البارد), ووقت الغسول يمكن أن يستغرق ما بين 5 دقائق و20 دقيقة, تجذب هذه العملية البكتيريا والسموم والطفيليات التي تعيش في الفم أو في الجهاز اللمفاوي وتقضي عليها كما تزيل الاحتقان والبلغم من الحنجرة وتوسع الجيوب الأنفية، وهذا شيء مدهش عندما تمتزج كل هذه المكونات غير المرغوب فيها والتي تعشش في الفم والحنجرة، مع اللعاب والزيت، يصبح من السهل التخلص منها”.
وأوضح أن “هذه الطريقة تساعد أيضاً على دعم أسنانكم بالمعادن وتقوية اللثة مع التنظيف الكامل لكل الفم, يبدو هذا رائعاً، أليس كذلك؟ ولكن كيف نقوم بها بالضبط؟.
في تقاليد الطب الهندي القديم، يُستعمل زيت السمسم البكر في هذا الغسول. أنا أفضل زيت جوز الهند لخصائصه المضادة للميكروبات وللالتهابات والمساعدة للأنزيمات. إنه يقتل كل البكتيريا غير المرغوب فيها المستوطنة في الفم مع المحافظة على البكتيريا الجيدة سليمة. إنه التوازن المثالي، أليس كذلك ؟
في البداية، ضعوا نصف ملعقة كبيرة أو ملعقة كبيرة من الزيت في فمكم، اتركوه يذوب إذا كان جامداً ثم اجعلوه يصل إلى كل الزوايا في فمكم وبين أسنانكم وحول لثتكم، ما عدا الحنجرة, يجب ألا يصل الزيت إلى الحنجرة لأنه أصبح يحتوي الآن على مواد سامة.
اشغلوا نفسكم في خلال الوقت الذي تستغرقه العملية, عيشوا شعور التنظيف والاسترخاء في غياب القدرة على الكلام, ليس هناك ما يماثل الإحساس بالابتسامة مع الفم الملآن بالزيت.
عندما ينتهي وقت غسول الفم، ابصقوه في الزبالة أو في المرحاض، وليس في المغسلة، لأن الزيت قد يتجمد ويغلق الأنابيب, بعدها اغسلوا فمكم بالماء مرتين أو ثلاث مرات, أخيراً اشربوا كوب ماء واسترخوا, ستشعرون بالانتعاش والتجدد.
المصدر
http://www.waradana.com/news/iraq/40...86%D8%B2%D8%A7