تم التعديل
تم التعديل
مساء الخير ... شكراً أُستاذ
تم التعديل
توضحت لي الصورة
أطلب المشاركة
أجريت بعض التعديل
الواجب بلساني عن " أشجان الروح "
هناكَ أسرارٌ تبوحُ بِها الأبصار وتقاطيع الوجوه
تتدفق مراراتٌ كالسَّيلِ تروي جريمةَ قَتلٍ
حدثتْ .. أمامَ مرأى اللّيلْ .. توارت عن الأنظارْ
حريقٌ يرتدي الأجواءْ .. شُحوبٌ يلبِسُ الصمتْ
كلُّ مَنْ في الزّقاقْ يتبتّلونَ للأمَلِ المفقودْ
يتداوَلونَ صُفرَةَ خدٍّ وحُمْرةَ دَمْ في صَخَبٍ
من تَراتيلِ الذُّهولْ ..
كأنّي أرى دموعَ رحيقٍ تستنفر على بيبانِ
جفنَيها الملتَهبَينِ شَوقاً للشهيدة
كأني أرى شُرودَ فيري تزمَّلَ بالحُزن
مُستغرقاً في شُرودِهْ
خَيّمَ السُّكونُ على زقاقٍ يموجُ بالبؤس
هامةُ أمَلٍ ما تزالُ تحوم فوقَ الدار
تصرُخُ .. أعيدوا فجراً سُرِقَ من عينَيّ
لاذَ بِهِ قاتِلي تحتَ مرأىً من خذلانِ أهلِ الدارْ
ألمْ تسمعوا صريخَ النزفِ بَعْد ؟
أعيدوا لي شطرَ صِبايَ.. وكُنْهَ ابتسامَتي
ثأري يرفُضُ الهدوءْ .. وجسدي يلفظُ صُفْرَتَهْ
لا يريدُها .. إنَّها دَخيلة على البَراءة
يُنادي أقربَ الناسِ إليَّ منّي .. رحيقْ
التعديل الأخير تم بواسطة M N S Y ; 3/February/2016 الساعة 10:47 pm
خلص دخّاني .. رح جيب علبتين
احتياط .. بلكي سهرنا لبكرا لظهر
لا زالت تلك الورقة البالية من على سطح مكتبي تئن بجرح كاد يمتص آخر قطرة حبر فيها
لم أفهم تلك الرسمة التي استقرت في وسطها تخال لي كأنها تقاسيم وجه امرأة تحتفظ بمعطفها القديم التي لا زالت ترتديه منذ سنوات ربما لأنها تريد أن تستنشق رائحته من خلاله !
ياالهي تذكرت حكاية أمل لكن لماذا الآن !؟
أيعقل أن يكون هنالك تشابه ما بينها وبين بريق !؟
لا أعرف وكأنني دخلت في حيز تساؤلات مخيف لكنني أحسست أن هنالك سر ما بين تداول خبر وفاتها مع سير تلك المرأة التي حلمت حتى ولو كتف طفل صغير ينتشلها من وحل الغربة
يبدو أن نافذتي التي اتسخت من أيادي أطفال الزقاق قد اوهمتني أو ربما اخفت عني حقيقة ما يحدث الآن
لأخرج لعلي أجد ولو خيط صغير يوصلني إلى فك تشابك هذة الحكاية
تذكرت ... مرة قالت لي أمل
( لانا ... بريق قد أخذها موج البحر إلى مكان جعلها تكتم اهاتها وربما سيحين دوري قريباً )
لا أصدق أنا في متاهة لكن هذا السر سيساعد الآخرين في جني ثمار الحقيقة
على نية الواجب ... مساؤكم أمل ^_^
طلب مشاركه لو سمحتم