مساؤكِ نور أشجان ... ننتظركِ
مرحباً تفاصيل ... ننتظركِ بعد أشجان
حانت الساعة ...
بات التنفس بتنهيدة اشتياق
وقفت امام نافذتي اراقب...
استقرت عيناي على منزل ليس كغيره...
احيا في نفسي الكثير
ارى ابي يخرج من ذاكرتي ..يقف الى جانبي
يشجعني ان ابدأ الحديث مع طفلة جيراننا الجدد
لازالت ذكرياتنا مبعثرة بزقاق حينا هذا
وتلك شجرة ثمرة صداقتنا التي زرعنها
لازلت اسقيها على أمل رؤيتك يوما
كنت طيرا يرفض ان يغطى بتراب
افردت جناحيك هناك يالانا ...
اوتعلمين الهدم بعد ساعة من الان...
ستزال اثار طفولتنا..!!!
صوت الآلات ينزل طارقا ابواب الذاكرة
بأشياء مشابهة بالامس تم البناء..
اليوم يمحى كأنه ماكان هنا ....
التعديل الأخير تم بواسطة أشجان الروح ; 3/February/2016 الساعة 4:28 pm
صباح كئيب كغيره......
زقاق برائحة كريهة ..مليء بالنفاق ....
والمسافات تتوسع بين كل طوب وأخر...حكايات تحفر لنفسها ....حفرة ....لتندفن...بوسط العيون المتلصصة...
الأنفاس ...لاتستشعر هنا بوجودها....
نفس الملامح....جامدة ....لاتصل لها نسمات الحياة
هاهي ...."نورانية"....
لا أدري إلى أين جنونها سيوصلها...؟!
قصاصات الأوراق التي يبعثها دائما مع إبن الجيران الصغير
سيكشف أمرها يوما ما....
ستكون نهايتها وشيكة......
إن إستمر الحال على ماهو عليه...
كنهاية جارتنا "أمل"..
عشقها الضائع...لم يهبها عمرا...
لم يبعث في روحها الحياة...حينما...
هموا ...بقتلها....
والذنب بأنها...خارجة عن عرف عائلتها المتزمتة..."
لم تفعل شيئا ...سوى بأن قلبها...نطق...جاهر...
فكتمت أنفاسه...عند مشرق الشمس....
.
.
زقاق معتم...مسلوب الحياه...
كل مافيه يبعث على الخيبة...والشعور بالأسى...
ساكنية مجهولي الهوية
.
وهاهي "أشجان"...كعادتها أراها قابعة في زواياها الأربعة...تحدق بالمارين...تستقصي أخبارهم....
لاأعرف عن ماذا تبحث...وكأن الأسئلة...تستجوبها في كل لحظة...
أعانها الله!!
.
.
حالي ...أنا...ليس بأحسن من حال البقية
.
.
متسمرة كعادتي تحت هذا الجدار البارد...
على أمل إرتشاف أخبار جديدة تسد جوع إشتياقي...
.
.
تتعدد الحكايات ...
والأسرار مدفونة
.
.
وللإنتظار بقية...
.
التعديل الأخير تم بواسطة تفاصيل ; 3/February/2016 الساعة 9:48 pm
مساؤكم واجب أجمل .. سأعود لـ أكون برفقتكم
اطلب المشارکة من بعد محمد صبیح
وقت الصباح وأريد أن أدك باب راهب
خلصن دهن وشكَر وأنت ومروتك يخوي
يهل السطوح تنطونه لو نروح
سام على ما أظن العزيز محمد سيلتحق فيما بعد
اخرج فی الیل ولکن هذه المرة من دون کتاب او کتیب ... امسح نظارتی وارتدیها ... الجدران تنزف الذکریات کما مخیلتی ... لا اعلم ما ارید ...اغتمر فی لجة هذا الصمت الخانق لـ یتحطم ...
لماذا تأخرت ... ما الذی کان یمنعنی ... مجرد کلمة واحدة کان علی قولها ... انا والموقف و هی ضحایا الارتباک ... کل هذه الفترة وانا أسعی ان لا احد یعرف سر حکایتی ... تتثاقل اقدامی کل ما اقترب من بیتها ... من یصدق سام ... الشاب الذی لم یعرف من الحیاة الا اقوال نیوتون اصبح یعانی من الحب ...یتابع حکایات شکسبیر ... من یصدق بأنها کانت تنتظرنی وأنا ... وأنا....!!کما کل لیلة انا لا أصدق خبر موتها ... انها لم ولن تترکنی ... لا یحق لها ان تموت ... اتنفس خلف الباب ..امسح یدی علی جدران بیتها ... و اردد مخاطبا نفسی ... لا ... انها لم تمت مازالت متنعمة بالحیاة ..انفاسی لم تعد ثقیلة خلف نافذتها المشرفة علی الزقاق ... انها لم تمت ... مازالت العصافیر لم تفارق نافذتها ... ولکن این هی ...کان یعجبنی سلوکها ... الهدوء المسیطر علیها ...وکانت تشبهنی ایضا دائما تحتفظ بأسرارها ... کل کلامنا کان مجرد تبادل ابتسامات... کانت هواجسنا متقاربة ... رحیق کانت صدیقتها المقربة ولکن حتی رحیق لا تعرف أین أمل ؟؟ ما السر فی قصة موتها ....!
التعديل الأخير تم بواسطة فاينمن ; 3/February/2016 الساعة 6:04 pm
.
بالأمس كانت تريد أن تصد يده عن البكاء وهو واقف في ركن مظلم يندب والدها تنساب الدموع منه
تتحير من تلقائها واليوم فجأة تنتظره بلا موعد في الزقاق يغمض عينيه بشدة اللحظات ثم يفتحها وسط الزحام
يسأل كل من يمرّ مسرعاً بهمس مذعور يذكر أسمها يكتفي بالدهشة تخلط كل ما كان يأمله لها
ويعزو البكاء لمن حوله يتشبث بالجدار مكان الدمى يوم كانت تلاعبها غريبة بين المارة
وكان يحزم كلّ الجمل المثقلة بالعاطفة كما في كلّ مرة وهي تلهج بأسمه عن قريب نيو
مبتسمة بأعوامها السبع تحصي هواجس الأبواب الموصدة خلفها وصمت النوافذ حين تولد كالأفكار
تروي من جديد مشرق الشمس المذبوحة من الوريد و حماقة الأصوات حين تصدر جزعاً في الأنفس
والشهقات فلا تنزل مطرقة كالأبواب والذاكرة على الجدران الملونة كالقدم
كما لو تسقي من روحها الأوطان المزخرفة على الورق
أرسل حسرة والدمع يرقرق في عينيه ينظر إلى الأرض يقول : فقط لو كنت أدرك ما جرى
على فكرة .. واجباتكم ذكرتني بوضع شعبتنا بصف اول كلية
اعتدنا على نسق جلوس منفصل الذكور عن الاناث واستمر الى نهاية السنة
وباءت بالفشل محاولات الاساتذة بدمجنا ..
هسة واجباتكم جنها نفس الشي
فديت الحبابين ههههههه