أطلب المشاركة
نائبة المدير العام
أطلب المشاركة
نائبة المدير العام
قصة ربما تكون قصيرة بسطورها لكنها عميقة بأحداثها
اخذت ورقة كانت عبارة عن رسوم لطفلة تكاد تعرف مسك القلم
خطوط هنا ، وردة مقلوبة هناك ، حروف اسم لا أعرف ترجمته حتى
دونت عليها مشهد قد أعيد تكراره لأكثر من مرة وكان لتأثيره أو ربما أحسست انه قد حدث الآن
كناية عن طريق أخذ مساره نحو قرية صغيرة بدون أي عنوان يذكر لكنها تحمل صراخ أمهات أو لنقل بكاء صامت
كل شيء بدأ كهيئة حزينة أو كهامش يجسد شخصية غريبة لتبدو أو لنقل أغبى إشاعة ممكن ان تنهال على مسامعك
ما هذا الذي يدور في رأسي منذ الصباح الباكر !؟
هل لمذاق الفطور الذي اعددته والدتي تأثير على سير الأفكار إلى عقلي !
لا أظن ذلك فقد كان كوب من الحليب مع قطعة خبز ، امممممم من المحتمل اني قد رجعت إلى متاهتي الصغيرة التي لا أحد يعرف عنها شيئا سوى .....
لانا حان الآن الرجوع إلى البيت
اها حسنا لنذهب إذن ... خرجت تاركة كومة من الأسرار من على مكتبي لأكون بين ثنايا الواقع .
محاولة لا بأس بها .... هكذا أحسست ^_^
تحية حب للدكتورة فيري ... وين يروح الزقاق يجي احتمال باجر !
ننتظر ونشوف
و من رائع إلى رائع ... تطيب هذه الليلة ... أشعر بالنص الواحد .. بمعناه ......... و ننتظر المزيد
مساؤكم بنفسج ^_^
طلب مشاركه
مااروعكم
يسعد صباكم بالخير
الواحدة ظهراً .. كما كُل مرّة .. أعود حاملاً معي حقيبةً فارغة ، إلّا من أشجارٍ مُنهكة وطيورٍ عاطلة
وفتياتٍ جائعات .. إسطوانةٍ قديمة لـ أُغنية حزينة .. أسيرُ بـ خُطى مافتأت تدهس الآه
أبحثُ عن ضوءٍ ضاع فِي مدينتي أرى صَحراءٌ رثّة في طريقي .. ربيعٌ نازح .. لا أجد غيّر مسيرة تأبين
في أزقّةٍ ضيّقة .. لـ أمواتٍ تركوا وصاياهم في جيب غرابٍ صالح ، أتقدّم تاركاً جدار بيتي خلف ظهري
متجهاً لـ آخر منزل .. أبحثُ عن حضنٌ عفّ .. عن شرنقة رِيف ، تبدو بـ عباءتها كـ ليلٌ صغير
عصابة رأسها تحفة تحلم فيها المساكن .. تَشرب الفراغ بـ إتروجةٍ واهيَة بعيداً عن البَشر
وتصرخ لـ جوعها أفواه الموائد ( أم جواد ) التي تركها إبنها الوحيد في نهاية الحيّ كـ إعلانٍ رخيص
في آخر الجريدة .. تركها وهرب نحو تلالٍ قاسية !!
لازالت تمارس الإبتسام في وجهي كـ أُم تستقبل إبنها المتعب .. (( هله يمه محمد ))
وكأني أسمع موسيقى مأتمية تقافزت من صدرها المكسور .. نفضت الغبار عن اسمي
الذي لايعني شيئاً لـ شجرة مُنهكة .. ولا لـ طيورٍ عاطلة
ربّما كان يعني لـ عجوز ترسم معانِي الفرح في ذروة قصيدة !!
ملاحظة فقط : واقعية كانت ولازلت أحملها في حقيبتي
وقلت لها ذات زيارة ...
لـا أدري لما أندهش في كُل مرّة أشاهد وجهك .. بتلك السنابل المرسومة أسفل فمك
وكأنك الحقول الواسعة
ولأنها لم تفهم إبتسمت فقط
يسعد صباحكم
صباح الأزقة وزقزقة العصافير على بيوتاتها
ما أدري وأني أقرأ المشاركات كأني أشوف باب الحارة مسلسل أموت منه