صفحة 89 من 100 الأولىالأولى ... 39798788 89909199 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 881 إلى 890 من 998
الموضوع:

ورشة على نية النقد و الطريق إلى الكتابة .. النسخة 5 - الصفحة 89

الزوار من محركات البحث: 104 المشاهدات : 43432 الردود: 997
الموضوع مغلق
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #881
    صديق مؤسس
    UniQuE
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد و الشعراء و الصور .
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,920 المواضيع: 1,267
    صوتيات: 37 سوالف عراقية: 16
    التقييم: 13195
    مزاجي: لا يوصف
    موبايلي: +Galaxy S20
    مقالات المدونة: 102
    طلب مشاركة

  2. #882
    من أهل الدار
    المتماهي
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: ميسان
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 30,883 المواضيع: 301
    صوتيات: 90 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 31880
    المهنة: دكتوراه/ نقد حديث
    موبايلي: Ultra s24
    مقالات المدونة: 130
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fairy touch مشاهدة المشاركة
    طلب مشاركة
    ننتظركِ فيري

  3. #883
    صديق مؤسس
    UniQuE
    اشرأب عنقها من الباب نصف المفتوح ...نحو نهر زقاق هدأت ضجته...بدا و كأن كل الاطفال اختفوا فجأة باتفاق ...لربما كان الغداء سيد المشهد في البيوت الصامتة ...
    تلك الصبية ما استطاعت يوما ان تقاوم اغراء الرغبة في التعرف على ما يجري من حولها ...في الخارج تزداد شناعة الفضول المقترف ...و ما افلحت امها يوما في ثنيها عن جريمة التلصص اللذيذة تلك، حد الشعور بالنشوة ...
    مسحت حدقتاها لوحة الظهيرة ... تلك المرأة التي تقف كل يوم بانتظار احدهم تختفي في ظل الجدار و عباءتها تغطي كل شيء الا عينين خائفتين ...هاهي في موقفها المعتاد ...
    و( تفاصيل) جارتهم ، التي تتناقل نساء الزقاق انتظارها لرسائل لا تصل منذ غادرها من لم يعد يتذكرها ، واقفة كأن ساعي البريد سيمر ويسرق الرسالة ان لم تلق هي القبض عليه بنفسها ..و لأنها لا تنساه ...تكتسي حكايتها على ألسن النسوة بطعم مر ...
    رفعت رأسها الى اعلى دار اجمل من دور الزقاق ...يقابلهم ...تتدلى اغصان اللبلاب الخضراء من شبابيكه ...تحتفل بوجه ابنتهم اشجان التي تشارك صبيتنا ولعها في التطلع ...لكنها لا تتجاوز ظرفتي شباك اللبلاب ذاك ..لوحت لها بمحبة ....و ابتسامة مودة تعلو وجهيهما ..
    ما كان في الزقاق من احد سوى غريبين ...احدهما يمعن النظر في الارض باحثا عن شيء ما ..و الثاني يتلمس بغرابة بعينيه الجدران ...كمن يتعرفها من جديد ...لمحته يقف في اخر الزقاق ...يتمسك بجدار كما يلوذ مؤمن بضريح الاولياء ...ثم يختفي ...
    سمعت صوت امها يشق الظهيرة من الخلف ...مناديا : فيري ..عدت الى عادتك الحمقااااء ..اغلقي الباب ...
    لم تهتز كثيرا ..فهذا طقس معتاد ....كلما مارست هوايتها ....و قبل ان تغلق الباب ..لمحت العم دافنشي يوشك ان يدخل داره عائدا ...تبسمت له و لوحت بيدها محيية ...بادلها ابتسامة ...او ربما تخيلت ذاك في زحمة انشغالها في الهرب الى الداخل قبل الصرخة الثانية .

  4. #884
    من أهل الدار
    المتماهي
    لماذا لا يفاتح أحدكم سامر ليضيف سمايل يتمايل طررررربااااااا .... ثمل أنا ثممممممل بكل هذا ... مالذي يجري ؟!!! لماذا أنتم رائعوووووون هكذا و لهذا الحد ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

  5. #885
    سماحة كراميل
    سَرَادِيب العِشْق
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الدولة: القلب في بوظبي ساكن ..
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 18,291 المواضيع: 759
    صوتيات: 21 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 20810
    مزاجي: مشكلتك انك قلب حساس ..
    المهنة: أقطف النجوم
    موبايلي: S20+
    مقالات المدونة: 9
    طلب مشاركة ..

  6. #886
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سورين مشاهدة المشاركة
    طلب مشاركة ..
    ننتظركِ سورين

  7. #887
    صديق مؤسس
    UniQuE
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيفرة دافنشي مشاهدة المشاركة
    لماذا لا يفاتح أحدكم سامر ليضيف سمايل يتمايل طررررربااااااا .... ثمل أنا ثممممممل بكل هذا ... مالذي يجري ؟!!! لماذا أنتم رائعوووووون هكذا و لهذا الحد ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
    مثل هذا يا استاذ ؟


  8. #888
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fairy touch مشاهدة المشاركة
    مثل هذا يا استاذ ؟

    لا فيري لااااا .. يتمايل طربااااااااا من تأثر كبيررررررر

  9. #889
    سماحة كراميل
    سَرَادِيب العِشْق
    حين اعلن المطر الماضي قسوته المفرطة على الجدران المحتدبة تلك التي تمارس صمت الملامح
    موعدنا الباهت حمرة كالسماء الان كان .. نعم كان !!
    ما زال الزقاق يرتل اسمك الثمل .. يحتفظ بما ابقته قدماك على رماله بصندوق
    امام تجاعيد النافذة .. اغتيلت انفاسي
    اصغاء الى ما كان .. دندنة خجل , ضحكة
    رئة ما زالت تحاول شق الطريق لشهيق آخر
    تُحاكيني الأنا
    ( تعثري مرة اخرى بتلك الذاكرة البليدة سورين .. مرة فقط ما زال برد ظله يُسامر روحي دثريها لمرة اخرى فقط .. )
    ضحكة منتحبة قاطعتها آخر نظرات تلك الصبية فيري
    تعساً لكِ سورين ..
    رفعت قدميها بحذر خوف الوقوع بحفرة الذاكرة
    وختمت نفسها الآخر وحديث الأنا والأنا
    ...

  10. #890
    من أهل الدار
    المتماهي
    و تستمر الروعة في الاستبداد بمشهد الورشة .... و ننتظر المزيد من الأصدقاء الذين ما شاركوا حتى الآن

صفحة 89 من 100 الأولىالأولى ... 39798788 89909199 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال