هذه المره وقبل أن اباشر بطقوس الإنتظار أسفل الجدار البارد كعادتي.....
حيث ثرثرة الاطفال تجلب الضجر...
تحديقات النساء...الفضولية أمقتها...
جدار بارد....وزقاق متلصص......
اممممم
سأرتدي القلاده التي أهديتني إياها بأخر لقاء..
قلت عنها بأنها جالبة للحظ.....
لعله يصادقني فقط ولو لمرة واحدة..وتمطر السماء بأخبارك الفقيدة
أين وضعتها؟!..تذكري ياتفاصيل...أين أين؟!
يالذاكرتي البليدة...
نعم تذكرت ...هاهي....التراب يغطيها...
لابأس...سأمسح ماعليها....الحروف لاتزال دافئة....
.
.
أسمع صوت البوق...لقد أتى ساعي البريد...
إنتظرني آتيه.....
إنتظر..إنتظ....
رحل ....
.
.
تعويذة القلادة أيضا لم تجدي نفعا....
يال...الحظ التعيس...