صفحة 83 من 100 الأولىالأولى ... 33738182 83848593 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 821 إلى 830 من 998
الموضوع:

ورشة على نية النقد و الطريق إلى الكتابة .. النسخة 5 - الصفحة 83

الزوار من محركات البحث: 104 المشاهدات : 43380 الردود: 997
الموضوع مغلق
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #821
    من أهل الدار
    المتماهي
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: ميسان
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 30,883 المواضيع: 301
    صوتيات: 90 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 31880
    المهنة: دكتوراه/ نقد حديث
    موبايلي: Ultra s24
    مقالات المدونة: 130
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفاصيل مشاهدة المشاركة
    المدخل...
    إبتدأ بمحاورة الذات ...كان التعمق واصل لابعد حد حيث الإستجواب مقصودا...على نية التوصل لإقناع يرضيها لحد ما..ولو كان من باب التخفيف المستوجب
    والدلالة على ذلك إستخدام ألفاظ منتقاه بعناية فائقة ليكون التأثير في ذات المتلقي بشكل أكبر...
    كالقول "تمد أنفاسها،خطورة المحاولات الاولى"


    العمق
    .
    .
    الأسئلة هنا ليست واردة من باب الحصول على إجابة شافية ربما بقدر ماهي مستخدمة بغرض تبيان المعاناة المتعايش معها...
    تكرار بعض المرادفات هنا...أعطى النص جزالة...بعكس المتعارف
    فتكرار كلمة"المعطف"و"لتضحكي" و"من"لتوضيح عمق الفكره..
    ويمكن إختصارها هنا...بمدى الإندماج القائم... ..وهيمنة العطاء المستقدم من جهتك أيضا..أو للتبادل في الأخذ والعطاء..والجزء يكمل الدائرة ....والدائرة قائمة بتوحيد الأجزاء"
    .
    .
    وذكر الأوقات والحرص على تنوعها مابين الرابعة عصرا والمسا.....ألخ دلائل كلها تشير إلى عمق العلاقة وثبوتها...



    المخرج...
    عنيف لحد الرغبة في قراءة مابين السطور وماخلفها وماذا سيأتي فيما بعد...



    قراءة متواضعة..ماهي إلا محاولة خجولة للتعمق في نصك الباذخ..وطبعا...كانت محاولة بسيطة ولربما تكون فاشلة..
    .
    .
    لا يطال الفشل شيئاً تمسه يد إبداعكِ تفاصيل ... قراءة ذوقية ... و جدت رؤية لكنها كانت بحاجة لأدوات أكثر إيغالاً في النقد ... ما أشرتِ إليه في قراءتكِ يستحق التقييم و الوقوف عنده كخيوط دقيقة توصل إلى قراءة مختلفة ... ممتن جداااا

  2. #822
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fairy touch مشاهدة المشاركة
    مرحبا .....من باب واجب ، و الا ما كنت لأفعل في حضرة نص باك كهذا النص ، هذي قراءة اقل من متواضعة :
    النص في المرور الاول يصفع قارئه بالشعور بالعجز الفائق ...يتماوج على السطور و فوق الكلمات ..و لعل ما يذهب بنا الى هذا الاعتقاد و يؤكده ..موسيقى النص التي تنتهي بقارئها الى انقطاع النفس ..و الشعور بالغرق في اللاحيلة الى منتهى اعماقها ...
    يبدأ كاتبه بالشكوى بطفولية مفرطة بالدلال ..هذا ما توحي به كلمة البداية ( مستاء )...و لعله تقصد هنا ان يعطي قارئه انطباعا بأنه يشكو الى أم الروح. ..و ملاذها ..
    و حين ينقلنا بشكواه الى دلالاته اللونية يكون الابيض ( على غير المعتاد ) رمزا لسرقة المعنى ..و خسارة اللون كقيمة تدل على الفقد ..بكل معناه المؤلم ..الفقد بصيغته النهائية ...حيث اللون الابيض محض كفن ...يعلن موتا للأشياء لا غير .
    ثم يستفيض في اسلوب العتب المدلل ...كما طفل ...لا يريد ان يعيش من الزمان الا لحظاته الاجمل فلا يغادرها الا اليها ... كما طفل ...لا تسمح امه لليل ان يخيفه ...و لا للمرض ان يبكيه في وحدته ...امه التي يصرخ ، من خلال تساؤلاته ، بنا ...انها ما عادت هنا.
    و لأنه صار بلا أم ...يغير النص من لهجته ..لينتفض الرجل ....محاولا ان يذكرنا و يتذكر معنا ...كيف يكون الرجل ...
    معطفا ...وسادة لرأس امرأة ..مغازلا ...
    لكنه ينتهي الى نفس الفقد ...فما عاد من مدللة ...
    ليأخذنا النص الى اشد مواطن ضعفه و هو يشكو لعلي ....لعلي ...لعلي ..نيابة عن صمتها ...فيصير ابا ..لا يملك ان يشتري ثوب العيد لمدللته لأنها ما عادت ترتدي الا ثوب زفافها الابيض الاخير ...هي شكوى في قمة التطرف ...و الم مكتوم يفوح منها ..و تظلم ..لعلي ...لعلي ...
    و في النهاية ينتهي كما بدأ مستاء ..اذ لا يمكن العبور الى حيث هي ..و لا حتى استكمال حديث بلا نهاية .

    ..............


    اسفة ان اسأت ربما بقراءتي لنص رقمي صادم .
    هذه المرة .. و لأكثر من مرة .. أبكي حين أقرأ قراءتكِ فيري ... الاستدلال على عتبة النص و عند مفردة ( مستاء ) كان ممارسة ذهنية / لغوية فائقة القدرة ... أوتدرين ؟ أن نقرأ نصاً بأدوات النقد ثم نكتب قراءتنا بعيداً عن مصطلحاته بالقدر الممكن لسهولة إيصال المعنى للقارئ و بهذه الصورة معجزة حقاً !!! النقد مادة صعبة تداولاً و كتابة ... أنتِ تداولتِ النص نقدياً و كتبتِ قراءتكِ مفهومة للكل !! ...... خارج هذا : كنت قريبة جدااااااااااااااااااااااا ااااا من النص .. بل فيه كمنقبة الآثار ... احتفاء يليق بمعناكِ فيري

  3. #823
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سورين مشاهدة المشاركة
    نص مُبكٍ جدا ..
    حاولت ان لا اقرأ قراءات الباقين كي لا تتأثر فكرتي
    وقمت بقراءة النص ربما 23 مرة .. من الصعب جدا ان تُحلل تقرأ بنقد .. نص كهذا موجع الجمال :(
    بكيت بشدة .. لله درك
    اعتذر لقراءتي .. تلبستني العاطفة وانا اكتب
    ..
    مستاء هنا جاءت للدلالة على الانتحاب الروحي ..
    بداية باهرة لنص باكٍ .. للالوان معانٍ مقصودة فالابيض قرأتهُ كفناً او هو روحها هي .. والاحمر دماً لأغتيالها
    اللوحة هي ما يراه امامه من مشهد مكتوم الحزن ..
    يلعب الحيلة مع الوقت هنا .. اظن انها لم تقل احبك ابدا ..
    تذمر لفقدان معنى الاهتمام ..
    تذمر لفقدانها .. ينتدب نفسه شفقة ..
    (بأي ذنب قتلت) هنا ارجاع آخر لتوضيح بداية النص
    .....
    حوار بينهما متغنج بالبكاء .. يطالبها ان تجعله يشعر مرة اخرى انه ما زال على قيد الحياة
    لتضحكي ترددت ثلاثة مرات وهي تنتقل من شعور لآخر .. ابتسامة .. تلاشي .. بكاء ولحد
    ثم يتدارك شعوره ليكرر رغبته ..
    يصور المشهد بدقة كأنه معها وهو فوق .. ليخبر الجميع بصمت .. ان لا شيء يساوي تلك الليلة
    يلتجأ لعلي لضيق النفس ولضيق الملاجيء ..
    ان يُتم وحدتها هناك .. لم يمسه سوى سورة الحمد في كل سنة مرة ..
    واعاد صياغة عدم الرضا وسخط الحزن .. هذه المرة لأنقطاع وهمه
    لمستُ التقاطات ذكية في قراءتكِ .. كرمزية اللون الأحمر ... و عموم الانتقاء الدلالي للون .. كذلك في فعالية التكرار داخل النص و الإيحاء الدلالي ... سورين : أحياناً يؤثر التلقي العاطفي للنص على القراءة النقدية ... يشتتنا و يجعلنا تحت وطأة الشعور المصاحب أو المنتج من قراءة النص ... لذلك نقول بجدوى القراءة الأخرى بعد التأثر ربما ... أحتفي بالتقاطاتكِ ... شكراً جدااا

  4. #824
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Zolfaqar Syria مشاهدة المشاركة
    نص مذهل من كاتب مذهل
    يشير الى مأساة قد حدثت ومشهد وجداني تدور
    لحظاته عند قبر المحبوبة
    يرثي محبوبَتَه ويحاورُها عندَ قبرها
    البنفسج - الشاهد - الفاتحة - الآية 9 من التكوير
    الغرفة الباردة
    هذه دلالات على أن المشهد عند قبر
    لم يعد يكترث للوقت .. هي ساعة واحدة لا يمكن نسيانها .. تلك الساعة التي من أجلِ ميعادِها شَغَل
    المحب كل الساعات التي سَبقتها ابتداءاً من الثامنة
    عندما استيقظ من نومه استعدادا لأول لقاء
    زجاجة الدواء والهمس في صمتها هي كناية تُبين رومنسية وحوار رومنسي دافئ كان لايفارق همسَه وأذن حبيبته النائمة
    يطالبُها بأنْ تستعيد دلالاً و شيئاً من دلالِها تصرفاتها
    سلوكِها همسِها .. ولو كان هذا من جوف القبر البارد
    الموجود في النجف بوادي السلام "عند علي عليه السلام " في النجف الأشرف
    يريد أن يستأمن علياً عليه السلام في محبوبته الشهيدة
    اليتيمة .. فهو كافل اليتامى و ولي اليتامى
    يسترجع قوله " الله الله في اليتامى "
    من يخسر محبوبه هو يتيم محبوبِه للدفء للحب لكل شيء
    لا أحد من زوار قبرها يستطيع أن يرد الجوع والبرد
    عنها .. لا سبيل لديه الا أن يقدم لها الفاتحة
    أستودعها عند من يستطيع ذلك "عند علي "

    هكذا قرأت النص
    والله أعلم سيدي أرجو أن تكون قرائتي موفقة
    يمكنني الرد على قراءتك فقط بــ : أن أحضنك أخي أمير .... نزفتَ روحك هنا ...... قراءتك ارتكزت على فعالية المشهد .. قريبة جداً من الوظيفة السردية له ... طريقة مختلفة لارتياد النص ... أعجبتني ... أسجل إعجابي أيها العزيز

  5. #825
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Zolfaqar Syria مشاهدة المشاركة

    لم تَعُد لُغَتي تستوعب لهجات المنفى
    لمْ أعُد أعي ضجّةَ الصمتْ في هياكلِ الرُّمْ
    باتت السِنينُ مقابِرَ كَلِماتٍ مُحتَرِقةْ
    إلتَهَمها حَريقُ أمسٍ تقمَّصَ يَومي
    بأبهى حُلَّةٍ مِنَ الخذْلانْ
    لم يَعُد للهواءِ منفَسٌ يتنفّس منهْ
    ماتَ الماءُ شَوقاً للزُّلالْ
    هَطَلَ غَيثٌ من القحطِ على أنقاضِ مزبَلَة
    تتضوَّرُ جوعاً .. والقِطَطُ يتلاشونَ جوعاً
    يقضونَ اجازةً مفتوحةً في المزبلة
    مع ابليسْ لعلَّهُ يغويهِم
    ويقنعهم بأنَّ التلاشي خُلودْ
    لم يبقَ عندَهُ ما يغوي به
    الى أنْ يكفَّ الذهب الأسودْ
    عن الامساك بتلابيب الرِّمال
    بعدَ أنْ نَشرَ في الناسِ الفقرْ
    وبعدَ أنْ سَرَقَ رَبيبُهُ من ابليس
    مؤونةَ اغواءٍ آتٍ .. لعدّةِ سنينَ لم تأتي



    هذا واجبي أستاذي
    ومعناه في القلب
    ^_^
    رااائع أمير ... هذا هو أمير .. و الآن الآن ....... جميل أنت

  6. #826
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بريق الماس مشاهدة المشاركة
    صباح الخير ..والسلام عليكم ..
    ماقرأت من نص دافنشي ..
    قرأت في اول النص ان راوي النص يقف شاهدا على احداث ما......ويرى كيف تتنازع الامزجة ( الحقيقة انني وجدت وصفين للون الابيض والاحمر ) ..
    مرة كيف ينزف الابيض وعند نزفه يختلط اللونين ..اما ذات الراوي او ماحولها من الاحداث ..والاخرى وجدت النص يشبه اللون الابيض بالطهر ومحاولاتهم لتلويثه بالعهر ثم يصف اليد ونفسها ..انا اراها الامنيات ..واستنشاق الامنيات وزفرها خيبة من ورائها يتكور القلب ' الذات ..
    نعم يا دافنشي ان هذا الزمن لا يتذوق اللون ..إي لون لانه ضحل ..ضحل جداً..لا يعرف فيه اي لون .انه وقت لعين ملعون ..إي نعم يرتعش من اثر تعاطيه جرعات متزايدة من الالام ينتج عنها نزف من اسى ويأس ربما لكن لا حيله اذ ليس بوسعنا منعه من التحليق امامنا وفوق رؤسنا ..واسألك هل بوسعنا منعه من بناء اعشاشه فوق شعورنا ؟؟
    ( من سيوقظني صباحاً في الساعة الرابعة عصرا) أجد هنا بطل النص يتجول بين متاهات فؤاده ليحصد لنا تعبه من التجوال ..ورغبته الملّحة في طلب الراحة ..بل هو يطالب في حقه من الراحة والصفاء الذهني والذاتي .
    (صوتي ماعاد دافئا ليغري اذن صمتك ) عبارة جعلتني اغص حزناً.....
    هنا اراه من جديد يقف شاهداً لكنه يعاتب بطلة النص .ويسألها لمَ لم أعد انا ؟ ..لمَ لم تكتفي بي؟ ماالسبب؟ ..وكيف سيقضي ليله بعد ادمان صوتها ..اين سيرمي ثقل حزنه ؟ في جعبة من بعدها ؟ .
    اراه يصف حزنه الذي نسجته هي يغبائها او عدم اكتراثها لمشاعره او حزنه ورغبته الملحة في وصلها ..
    اما المقطع الاخير ذكريات ..ورغبة رجل النص وطفله ..من بين ان يكون المرفئ او الطفل المدلل ..
    واخر سطر ويال شجن هذا السطر .. وخيبته ..هو الفراق او من اقحم الفراق بينهما ..وكيف اقتطع اخر قربهما ..ويصف استيائه ..بل وحقده وحزنه المرير ورغبته ان يقول لبطلته انت لي ..من جديد ...

    فحطت عود اعانك الله يا دافنشي كيف تقرا؟ وكيف اخترت النقد ؟ سالفه ما تتسولف تعب من صدك
    وشكرن جزيلن وعاش العراق
    ( العهر ) ، ( بغبائها ) ؟!! ..... ما دمتِ قارئة النص فلكِ الحقوق الحصوية في إعادة إنتاجه ... الاشتغال خارج الدلالة اعتمد في قراءتكِ بريق على تتبع العناصر السردية و فائض دلالة اللون كثيمات ... كنتُ متشوقاً لمزيد من تتبع الدلالة ... شكراً كبيرة تليق بحجم حضوركِ أيتها المبدعة

  7. #827
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان الواثق مشاهدة المشاركة
    صباح الخير على جميع اهلنا في الورشه..
    اما بالنسبه لنصك استاد شيفره فيه مافيه من الدلالات والاسباب التي دفعتك لان ترتجز نصا حزينا بهذه الكيفيه بصراحه للذي يقراه اول مره لايعرف على ماذا تشير حروفه التي بداتها بالاستياء وانتهيت بهاالى انقطاع الحديث المفاجئ لسبب ما والتي دلت على الا ستياء مره اخرى ..اختصارا لفكرة النقد
    النص جميل نوعا ما بصراحه ليس فيه تراكيب ادبيه كما هولت لها ردود الاخوه مجاملة او اعلاميا فهو نص عادي سوى انه اوصلنا الى فكرة الحزن بعبارة دثرني بصوتك والشعور كانه معطف هنا صياغه لطيفه وادبيه تحسب لشيفره ولكن هناك استخدام اسلحة الدمار الشامل هذه اعطت للنص ركاكه ادبيه هذا من منظور الاسترسال بالتراكيب الادبيه ولو ان النص باجمله هو نثر تصويري لشعور انساني في لحظه ما من باب حديث فاقد لروح عزيزه يناجيها في القبر ويشكو لامير المؤمنين علي ع وطبعا الكاتب لفظ الاسم المجرد لعلي وكان ان يعطيه حقه بالكنيه التي اقل مايمكن قوله لمولانا ومولى الخلائق وسيد الوصيين ع من حال فقيدته وهذا الجانب اعتبره كاشف لمدى الحزن الذي اراد ايصاله لنا الكاتب بتجاوزه هذه المسميات بهذه الطريقه التي تشبه هفوات القباني في الكثير من كتاباته وحتى نكون عادلين في النقد تحسب للكاتب هذا التركيب الادبي ..بيُتم ثوبكِ الوحيد الذي ما امتدت له كفُّ عيدٍ بعد عيدٍ إلا بسورة الفاتحة !! وطبعا هو في منتهى الجمال التصويري والذي يوضح المعنى بشكل جيد ..كل هذا كان في نص الكاتب وماعداه فهو نص فقير للاثاره على مستوى كاتب كشيفره بدأ بدايه ركيكه خاليه من الوضوح سوى حملها لتعابير مشفره من الالوان وهناك بعض الصياغات مثل من سيفتح لي قنينة الدواء او قوله سيؤثث الليل وغيرها اعتقد انها غير متناسقه في الرتم الادبي فكان عليه ان يحافظ على وتيره واحده من الالفاظ المثيره لا ان يذهب الى القارئ ويشرح له تفاصيل الشعور الذي انتابه وكما معروف في النصوص الفخمه في اتقانها للصور الادبيه نثرا او شعرا فتجدها متسلسله في التراكيب الجماليه كما للسياب على سبيل المثال وطبعا انا لااقارن هذا النص بكتابات الادباء الكبار واطلق رصاصة الرحمه عليه ولكن لكي اوضح القصد من النقد واخيرا يجب على الكاتب ان يوظف التراكيب الجميله التي يمتلكها ويشبع بها نصه لتكون اكثر جماليه وتشويقا ..واعتقد ان بعض الاخوان كثيرا مايستخدمون اللغه الصعبه في نصوصهم يعتقدون انها تعطي اثاره اكثر ولكن يغفلون عن ذوق القارئ في تذوق عباراتهم للاسف هنا الكثير الذي لايشدني كقارئ وان كنت مجاملا وحسب ..
    هذا النقد هو مارايته فعلا في نصك شيفره وطبعا لم اجاملك لانك ارفع من ان يجاملك احد على حساب الجوده هكذا انت تقول والاخوه المعنيين بالشان الادبي مع تمنياتي لكم بالتوفيق
    عزيزي عدنان أشكرك لوقتك .. رأيك كقارئ محترم عندي .... القراءة الذوقية هي الحاكمة هنا و المسيطرة على المشهد ... سوى ذلك أتمنى عليك أن تستزيد من حلقات الورشة في نسختيها الأولى و الثانية ... مودتي

  8. #828
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سام2 مشاهدة المشاركة
    البنفسج ... :: کما وجد فی اشعار الأدباء القدامی ...

    1. رمز للطب ... جاء هذا الرمز موافقا لـ قول ادیبنا :: من سیفتح لی فمی ویسقینی زجاجة الدواء کلها مساء؟

    2. رمز للعهد ... وجاء هذا الرمز موافقا لقول ادیبنا :: تماما فی الساعة التی قلت فیها احبک لأول مرة ... مفردة احبک بنفسها میثاق وعهد...

    3. رمز للخیبة والحزن ...وجاء هذا الرمز موافقا لقول ادیبنا :: والآیة التاسعة من التکویر تنسج فی روحی حزنها ...؟!

    الزمن العام ... المسیطر علی النص هو الشتاء بدلالة قول الناص :: دثرنی ... و تشعر بالبرد والجوع ...!

    النص اختصر اولا فی مفردة البنفسج و تشرع من بوابتها ثانیا ... انف الوقوف الا علی اعتاب مصطلح الصوت الموازی ...

    نزاع اللون و اللون ،الصرخة الاولی ... شرحها ادیبنا : الابیض الخجول المغطی بمحاولة الرسم بلأحمر ..کآخر ید تمدُّ أنفاسها إلى أقرب شاهدٍ على اللوحة... لیوضح مدی الم الابیض الخجول من نزاع اللون واللون ...(( تمد ید انفاسها الی اقرب شاهدٍ علی اللوحة )) جاءت موافقة لقول ادیبنا (( دثرنی بصوتک )) ... الغوث المتواجد عند خطورة المحاولات الاولی ... التی راحت ضحیتها تشعر بالبرد والجوع فی غرفتها الضیقة الباااااردة (القبر) ... المقصود هنا من الابیض الخجول لیس الا الشخص الذی حصل علی وسام (احبک) من الشخصیة الاولی فی النص

    مَن سيوقظني صباحاً في الساعة الرابعة عصراً ؟... (الرابعة عصرا) الوجه الآخر لنزاع اللون واللون او بعبارة اوضح (البنفسج) ... حیث اذا کان الفصل شتاءا یکون النزاع بین لون الصباح (الابیض) و لون الیل فی الساعة الرابعة .. ویکون نتیجة النزاع... الغروب(الابیض الخجول المغطی بلأحمر) ...

    یمکننا ان نقول ایضا بأن ادیبنا من خلال قوله (مَن سيوقظني صباحاً في الساعة الرابعة عصراً ؟...) یرید ان یبین لنا اختلاف الزمن بینه وبین الشخصیة الثانیة لیخبرنا ببعد مسافته عن الشخصیة الثانیة وهی تحت التراب ...


    الصوت الموازی ... غرامة الناص بسبب نزاع اللون واللون .... جاء موافقا هذا (الصوت الموازی) لقولة (ماعاد دافئاً ليغري أُذن صمتكِ )لکی لا یکسر الهدوء والصمت المحیط بـ الشخصیة الثانیة ... الصوت الموازی یعکس جراحات الشخص الاول التی ما عادت تنفعها زجاجة الدواء کلها.... من خطورة المحاولات الاولی ... التی انتهت علی نحو المفاجئ ... کـ ...(دخول احدهم ونحن نتحدث ...)





    آسف اعترف النص اعلی مستوی من قدرة قرائتی
    و أنا أعترف أنك قرأت بشكل مختلف و أعدت إنتاج النص بشكل رهيييب !!!!!!!!! سام : تزيدني دهشة في كل مرة !!!!!!!!!! ربطك الدلالي في قراءتك اشتغال احترافي احترافي !!!!!!!!!!!!!!!!!!! الانتقاء و الربط الدلالي خرج بقراءة راااائعة !!!!!!!! لله أنت ... كيف فعلتها ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! لنا كلام طووويل سام .. مواهبك متعددة و مذهلة

  9. #829
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الكاردينيا مشاهدة المشاركة
    :::::
    هنا أرتكز على فوضى اللوان .. اللوحات .. بدء بالبنفسج لينتهي بالأحمر وكان وسطهما الأبيض .. كانه بدء بالحب لينتهي اليه .. لا ليبدء من عدم
    وفوضى الاوقات .. الصباح المساء العصر .. كان الأوقات مضطربة ... حتى كلمة الحب غير مضبوطة الوقت كأنها فاقدة التاريخ والبداية .. وهذه الثلاثية الثانية

    التناص الذي لعب دور لتمثيل حالة الحزن للكاتب وحنينه .. أية التاسعة من سورة التكوير ..والتناص الذي أستوطن أحمر الشفاة وأسلحة الدمار الشامل وهذه الاقتباسات بين القوسين طبعا علامة الترقيم القوسين الهلاليان لعبا دور أيضاحي لأيصال فكرة الكاتب .. وختمها ب الفاتحة التي تقرأ عند كل لمسة لثوبها ...
    وحتى المعطف وماء الورد .. حيث أستخدم الوصف لليبين مدى حبه

    الصمت . الضحكة . الأستياء ... ثلاثية الاخيرة التي أرتكز عليها نص الكاتب ليؤثثر نصة بأناقة

    هي بسيطة تلك القراءة .. معذرة
    لو أنكِ فقط واصلتِ و طرحتِ دلالة كلية لكان سبقاً رهيبااااااا ... لماذا توقفتِ ؟!!! الاشتغال على الربط بين الانتقاءات التي اخترتها كان ذكياً ذكياً ... الربط بين ( أسلحة الدمار الشامل ) الجملة الموشورية و الاختزالية داخل حوار كان التقاطاً هائلاااااااا منكِ كاردينيا بل مجمل الجمل التي بين مزدوجين !!!!! أحتفي بهذا الذكاء

  10. #830
    من أهل الدار
    المتماهي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سومر مشاهدة المشاركة
    صباحكم طلاسم غناء
    وساقية
    ودعاء بكلّ خير على الجميع
    .
    الشكرُ أولاً للعزيز نيو الذي أقترح نشر النص
    فالورشة منذ بدايتها قد سرقت منا وقت الحبيب شيفرة
    و نشره لنصوصه وكتابته السابقة كما في المدونات وغيرها
    .



    لا ولن أزيد على روعة راهب أو بالأحرى لن أستطع بكل صراحة
    فالنقدُ يبقى مادة صعبة والكثيرُ من ظلالها غير واضحة لي خافية جداً
    .....

    قراءةُ سومر لنّصوصِ شيفرة
    منذ عامٍ ونصف على تسجيلي في الدررِ كنتُ أتابعُ النصوص التي نشرُت وكيف تمارسُ الكتابة
    قرأتُ و وقفتُ كثيراً وتعلمت ومازلتُ أيضاً ألتصق بالأسطرِ أتابع وأتأمل فيها بمقدار ما أرى
    طالما يبتكرُ شيفرة طقساً لغوياً مبدعاً يشاكسُ الأداءَ السائد في الولوجِ إلى السرد الفني
    يبني الدهشة و يعيدها كما لو أنه أبتدأ من جديد دون أن تغيب عنه كلّ جوانب الكتابة المعهودة
    ثم يجعلني عند نهاية ثكلى تزيد شوقي لأن أقرأ برغبة أشدّ من السابق أصارع المتعة
    وفكّ مغاليق رموزها العصية وكشف حجبها التي يستخدمها كتقنيات سرد وراوي مُتقن لفنه جداَ
    فضلاً عن الوصف البارع والمحاورة أحياناً والمناجاة النفسية العالية وتوظيف اللغة في أدائه
    كلها تشير إلى شخصية رفيعة وسعة إكتساب معرفي بعد الفطرة التي أكتسبها و حلق بهما عالياً في الكتابة
    موهبة خالفت كلّ مبنى تقليدي ومنحى سردي تمثل لي دائما في ما يشبه المستهل الشعري
    كما في الأطلال والأفانين والخروج عن المألوف ألقاً في أدبنا الحديث
    تحليل بدا لي ـ ككاتب ـ قريباً جداً مما أراه في ما يخص الأسلوب و الطريقة .. أما عن جوانبه الأخرى فأشعر بإطراء كبير و فخر أكبر أن يكون هذا رأي كاتب بارع و مميز كــ سومر بما أكتبه ... أنحني لرفعة قدرك أيها الحبيب سومر

صفحة 83 من 100 الأولىالأولى ... 33738182 83848593 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال