مساؤكم بهجة
مساؤكم بهجة
مساء الخيرررررر .. ياااا .. هذه اصاير خير
مساؤكم حضور يانع .....
هامش لا بد منه :
القراءة صورة لفكر القارئ ... لطريقة تفكيره ... لقيمته ايضاً
وهامش أخر من بعدك سيدي
عندما تقرأ نص تشعر أنك ترتجف بكلمات الكاتب وقصده هو ترقص على نغمته هو .. تأخذك نشوة القراءة الى ضفة أخرى ضفة تنتفض عندها لتصحوا لتجد نفسك في مكانك لا غير ... تصيح الله او تشعر بشيء غريب يتسلل اليك ... ردة فعل تلقائية منك لأن روحك هي من تقرأ ... كم أتوق لفوضى الحواس عند القراءة يااااااااااة ...
:::::
هذا كله حين تكون القراءة .... قراءة ... وماء زلالا
:::::
هنا أرتكز على فوضى اللوان .. اللوحات .. بدء بالبنفسج لينتهي بالأحمر وكان وسطهما الأبيض .. كانه بدء بالحب لينتهي اليه .. لا ليبدء من عدم
وفوضى الاوقات .. الصباح المساء العصر .. كان الأوقات مضطربة ... حتى كلمة الحب غير مضبوطة الوقت كأنها فاقدة التاريخ والبداية .. وهذه الثلاثية الثانية
التناص الذي لعب دور لتمثيل حالة الحزن للكاتب وحنينه .. أية التاسعة من سورة التكوير ..والتناص الذي أستوطن أحمر الشفاة وأسلحة الدمار الشامل وهذه الاقتباسات بين القوسين طبعا علامة الترقيم القوسين الهلاليان لعبا دور أيضاحي لأيصال فكرة الكاتب .. وختمها ب الفاتحة التي تقرأ عند كل لمسة لثوبها ...
وحتى المعطف وماء الورد .. حيث أستخدم الوصف لليبين مدى حبه
الصمت . الضحكة . الأستياء ... ثلاثية الاخيرة التي أرتكز عليها نص الكاتب ليؤثثر نصة بأناقة
هي بسيطة تلك القراءة .. معذرة
صباحكم طلاسم غناء
وساقية
ودعاء بكلّ خير على الجميع
.
الشكرُ أولاً للعزيز نيو الذي أقترح نشر النص
فالورشة منذ بدايتها قد سرقت منا وقت الحبيب شيفرة
و نشره لنصوصه وكتابته السابقة كما في المدونات وغيرها
.
لا ولن أزيد على روعة راهب أو بالأحرى لن أستطع بكل صراحة
فالنقدُ يبقى مادة صعبة والكثيرُ من ظلالها غير واضحة لي خافية جداً
.....
قراءةُ سومر لنّصوصِ شيفرة
منذ عامٍ ونصف على تسجيلي في الدررِ كنتُ أتابعُ النصوص التي نشرُت وكيف تمارسُ الكتابة
قرأتُ و وقفتُ كثيراً وتعلمت ومازلتُ أيضاً ألتصق بالأسطرِ أتابع وأتأمل فيها بمقدار ما أرى
طالما يبتكرُ شيفرة طقساً لغوياً مبدعاً يشاكسُ الأداءَ السائد في الولوجِ إلى السرد الفني
يبني الدهشة و يعيدها كما لو أنه أبتدأ من جديد دون أن تغيب عنه كلّ جوانب الكتابة المعهودة
ثم يجعلني عند نهاية ثكلى تزيد شوقي لأن أقرأ برغبة أشدّ من السابق أصارع المتعة
وفكّ مغاليق رموزها العصية وكشف حجبها التي يستخدمها كتقنيات سرد وراوي مُتقن لفنه جداَ
فضلاً عن الوصف البارع والمحاورة أحياناً والمناجاة النفسية العالية وتوظيف اللغة في أدائه
كلها تشير إلى شخصية رفيعة وسعة إكتساب معرفي بعد الفطرة التي أكتسبها و حلق بهما عالياً في الكتابة
موهبة خالفت كلّ مبنى تقليدي ومنحى سردي تمثل لي دائما في ما يشبه المستهل الشعري
كما في الأطلال والأفانين والخروج عن المألوف ألقاً في أدبنا الحديث
التعديل الأخير تم بواسطة سومر ; 28/January/2016 الساعة 6:51 am السبب: الهمزة
صباحكم دفء
صراحةً أنا عندما قرأت النص قرأته قراءة تحليلية لا نقدية
أدبية تلتزم ببروتوكولات النقد .
هناك تناص غير مباشر و تورية و استعارات و صدمة ومعارضة لاحظتهنّ
وهذا خير دليل على أن الروح الأدبية في النص كانت موجودة لم تفارقه
أهم شيء أن يكون هناك وحدة موضوع بالدرجة الأولى
وهذا ما وجدته.
صباحكم .. مدفأة وكسرة خبز وشيء من شاي ينتظران
صباحكم دفء ... أنهي ما على منضدة العمل من أوراق .. و أعود إليكم لأباشر الرد على القراءات .. أيقونة تختزل كل الحب .. ثم إليكم