صباحكم قراءات ... وطواف
صباحكم قراءات ... وطواف
صباح الخير ..والسلام عليكم ..
ماقرأت من نص دافنشي ..
قرأت في اول النص ان راوي النص يقف شاهدا على احداث ما......ويرى كيف تتنازع الامزجة ( الحقيقة انني وجدت وصفين للون الابيض والاحمر ) ..
مرة كيف ينزف الابيض وعند نزفه يختلط اللونين ..اما ذات الراوي او ماحولها من الاحداث ..والاخرى وجدت النص يشبه اللون الابيض بالطهر ومحاولاتهم لتلويثه بالعهر ثم يصف اليد ونفسها ..انا اراها الامنيات ..واستنشاق الامنيات وزفرها خيبة من ورائها يتكور القلب ' الذات ..
نعم يا دافنشي ان هذا الزمن لا يتذوق اللون ..إي لون لانه ضحل ..ضحل جداً..لا يعرف فيه اي لون .انه وقت لعين ملعون ..إي نعم يرتعش من اثر تعاطيه جرعات متزايدة من الالام ينتج عنها نزف من اسى ويأس ربما لكن لا حيله اذ ليس بوسعنا منعه من التحليق امامنا وفوق رؤسنا ..واسألك هل بوسعنا منعه من بناء اعشاشه فوق شعورنا ؟؟
( من سيوقظني صباحاً في الساعة الرابعة عصرا) أجد هنا بطل النص يتجول بين متاهات فؤاده ليحصد لنا تعبه من التجوال ..ورغبته الملّحة في طلب الراحة ..بل هو يطالب في حقه من الراحة والصفاء الذهني والذاتي .
(صوتي ماعاد دافئا ليغري اذن صمتك ) عبارة جعلتني اغص حزناً.....
هنا اراه من جديد يقف شاهداً لكنه يعاتب بطلة النص .ويسألها لمَ لم أعد انا ؟ ..لمَ لم تكتفي بي؟ ماالسبب؟ ..وكيف سيقضي ليله بعد ادمان صوتها ..اين سيرمي ثقل حزنه ؟ في جعبة من بعدها ؟ .
اراه يصف حزنه الذي نسجته هي يغبائها او عدم اكتراثها لمشاعره او حزنه ورغبته الملحة في وصلها ..
اما المقطع الاخير ذكريات ..ورغبة رجل النص وطفله ..من بين ان يكون المرفئ او الطفل المدلل ..
واخر سطر ويال شجن هذا السطر .. وخيبته ..هو الفراق او من اقحم الفراق بينهما ..وكيف اقتطع اخر قربهما ..ويصف استيائه ..بل وحقده وحزنه المرير ورغبته ان يقول لبطلته انت لي ..من جديد ...
فحطت عود اعانك الله يا دافنشي كيف تقرا؟ وكيف اخترت النقد ؟ سالفه ما تتسولف تعب من صدك
وشكرن جزيلن وعاش العراق
التعديل الأخير تم بواسطة بريق الماس ; 27/January/2016 الساعة 11:11 am
صباح الخير ... يوم عمل شاق ... و على المنضدة الكثير مما لم أنجزه ... اطلعت على قراءاتكم .. لي عودة بعد الفراغ مما بين يديّ على أرض الواقع ... و ننتظر قراءات الأصدقاء الذين لم ينجزوها حتى الآن ... أحبكم بحق
ننتظر والله كريم
صباح الخير على جميع اهلنا في الورشه..
اما بالنسبه لنصك استاد شيفره فيه مافيه من الدلالات والاسباب التي دفعتك لان ترتجز نصا حزينا بهذه الكيفيه بصراحه للذي يقراه اول مره لايعرف على ماذا تشير حروفه التي بداتها بالاستياء وانتهيت بهاالى انقطاع الحديث المفاجئ لسبب ما والتي دلت على الا ستياء مره اخرى ..اختصارا لفكرة النقد
النص جميل نوعا ما بصراحه ليس فيه تراكيب ادبيه كما هولت لها ردود الاخوه مجاملة او اعلاميا فهو نص عادي سوى انه اوصلنا الى فكرة الحزن بعبارة دثرني بصوتك والشعور كانه معطف هنا صياغه لطيفه وادبيه تحسب لشيفره ولكن هناك استخدام اسلحة الدمار الشامل هذه اعطت للنص ركاكه ادبيه هذا من منظور الاسترسال بالتراكيب الادبيه ولو ان النص باجمله هو نثر تصويري لشعور انساني في لحظه ما من باب حديث فاقد لروح عزيزه يناجيها في القبر ويشكو لامير المؤمنين علي ع وطبعا الكاتب لفظ الاسم المجرد لعلي وكان ان يعطيه حقه بالكنيه التي اقل مايمكن قوله لمولانا ومولى الخلائق وسيد الوصيين ع من حال فقيدته وهذا الجانب اعتبره كاشف لمدى الحزن الذي اراد ايصاله لنا الكاتب بتجاوزه هذه المسميات بهذه الطريقه التي تشبه هفوات القباني في الكثير من كتاباته وحتى نكون عادلين في النقد تحسب للكاتب هذا التركيب الادبي ..بيُتم ثوبكِ الوحيد الذي ما امتدت له كفُّ عيدٍ بعد عيدٍ إلا بسورة الفاتحة !! وطبعا هو في منتهى الجمال التصويري والذي يوضح المعنى بشكل جيد ..كل هذا كان في نص الكاتب وماعداه فهو نص فقير للاثاره على مستوى كاتب كشيفره بدأ بدايه ركيكه خاليه من الوضوح سوى حملها لتعابير مشفره من الالوان وهناك بعض الصياغات مثل من سيفتح لي قنينة الدواء او قوله سيؤثث الليل وغيرها اعتقد انها غير متناسقه في الرتم الادبي فكان عليه ان يحافظ على وتيره واحده من الالفاظ المثيره لا ان يذهب الى القارئ ويشرح له تفاصيل الشعور الذي انتابه وكما معروف في النصوص الفخمه في اتقانها للصور الادبيه نثرا او شعرا فتجدها متسلسله في التراكيب الجماليه كما للسياب على سبيل المثال وطبعا انا لااقارن هذا النص بكتابات الادباء الكبار واطلق رصاصة الرحمه عليه ولكن لكي اوضح القصد من النقد واخيرا يجب على الكاتب ان يوظف التراكيب الجميله التي يمتلكها ويشبع بها نصه لتكون اكثر جماليه وتشويقا ..واعتقد ان بعض الاخوان كثيرا مايستخدمون اللغه الصعبه في نصوصهم يعتقدون انها تعطي اثاره اكثر ولكن يغفلون عن ذوق القارئ في تذوق عباراتهم للاسف هنا الكثير الذي لايشدني كقارئ وان كنت مجاملا وحسب ..
هذا النقد هو مارايته فعلا في نصك شيفره وطبعا لم اجاملك لانك ارفع من ان يجاملك احد على حساب الجوده هكذا انت تقول والاخوه المعنيين بالشان الادبي مع تمنياتي لكم بالتوفيق
ركاكه ادبيه ؟؟؟؟ حرام عليك واي اسلحة دمار شامل تقصد ؟ ..قرائتك مجحفه بحق النص اسمحلي ان اقول لك .وجدتك تحكم على النص بسطحية شديدة وكأنك مررت عليه مرور الكرام ..كانت عباراتك تنم عن ميول نفسية تخصك وبعيده كل البعد عن هذه الاطالة الخارجه عن موضوع النص اصلا ..
اسفه للمداخله لكن ظلمك لهذا للنص الجميل من جعلني اتكلم
التعديل الأخير تم بواسطة بريق الماس ; 27/January/2016 الساعة 1:34 pm السبب: اضافة
يبدو ان قراءة الواثق .. تكشف نوايا الاخرين اعتمادا على ذائقة كاتبها نفسه
ولنحاكمها الى نفسها ... دون محاولة استكناه نية كتابتها .. الان .. والصديق عدنان كما نعلم .. حضوره متذبذب بين صفحات الورشة
ويبدو ان القراءة حين عجزت عن تذوق شحنة الاحساس التي انفجر بها النص بداية ... مالت الى حشو سطورها بالمصطلحات .. تغطية
لاعترافها الاول بجهل المعنى .....
وعلى ما يبدو ان محاولتها الهروب او النأي عن ما سمته ( تهويلاً ومجاملة ) في القراءات السابقة .. جعلتها تقع في فخ التطرف بعبارة ( ركيكة )
وليتها استقرت على رأي ,,, فما بين نص جميل ... نص عادي .. نص ركيك ...نص فقير للاثارة ... يتصاعد رتم القراءة الواثقة هنا ... ليفضي الى حقيقة نقد روزخونية حين اقترحت القراءة ادراج عبارة ( مولانا ومولى الخلائق اجمعين وسيد الوصيين ......) لكي تجعل من النص كما تراه هي .... منبرا دينيا تغلفه
حجب النفس المائلة للانجذاب الى التهويل ... متناسية ان لا حجب مع القرب .. وغافلة ان القرآن وهو يعلمنا الخطاب وفصله صرح باسماء الانبياء .. بينما ذكر العتاة بالكنية ....
وأخيرا .. يشكر لصديقنا الواثق .. محاولته هذه .. التي قال انه كان فيها مجاملا!!!! ..
البنفسج ... :: کما وجد فی اشعار الأدباء القدامی ...
1. رمز للطب ... جاء هذا الرمز موافقا لـ قول ادیبنا :: من سیفتح لی فمی ویسقینی زجاجة الدواء کلها مساء؟
2. رمز للعهد ... وجاء هذا الرمز موافقا لقول ادیبنا :: تماما فی الساعة التی قلت فیها احبک لأول مرة ... مفردة احبک بنفسها میثاق وعهد...
3. رمز للخیبة والحزن ...وجاء هذا الرمز موافقا لقول ادیبنا :: والآیة التاسعة من التکویر تنسج فی روحی حزنها ...؟!
الزمن العام ... المسیطر علی النص هو الشتاء بدلالة قول الناص :: دثرنی ... و تشعر بالبرد والجوع ...!
النص اختصر اولا فی مفردة البنفسج و تشرع من بوابتها ثانیا ... انف الوقوف الا علی اعتاب مصطلح الصوت الموازی ...
نزاع اللون و اللون ،الصرخة الاولی ... شرحها ادیبنا : الابیض الخجول المغطی بمحاولة الرسم بلأحمر ..کآخر ید تمدُّ أنفاسها إلى أقرب شاهدٍ على اللوحة... لیوضح مدی الم الابیض الخجول من نزاع اللون واللون ...(( تمد ید انفاسها الی اقرب شاهدٍ علی اللوحة )) جاءت موافقة لقول ادیبنا (( دثرنی بصوتک )) ... الغوث المتواجد عند خطورة المحاولات الاولی ... التی راحت ضحیتها تشعر بالبرد والجوع فی غرفتها الضیقة الباااااردة (القبر) ... المقصود هنا من الابیض الخجول لیس الا الشخص الذی حصل علی وسام (احبک) من الشخصیة الاولی فی النص
مَن سيوقظني صباحاً في الساعة الرابعة عصراً ؟... (الرابعة عصرا) الوجه الآخر لنزاع اللون واللون او بعبارة اوضح (البنفسج) ... حیث اذا کان الفصل شتاءا یکون النزاع بین لون الصباح (الابیض) و لون الیل فی الساعة الرابعة .. ویکون نتیجة النزاع... الغروب(الابیض الخجول المغطی بلأحمر) ...
یمکننا ان نقول ایضا بأن ادیبنا من خلال قوله (مَن سيوقظني صباحاً في الساعة الرابعة عصراً ؟...) یرید ان یبین لنا اختلاف الزمن بینه وبین الشخصیة الثانیة لیخبرنا ببعد مسافته عن الشخصیة الثانیة وهی تحت التراب ...
الصوت الموازی ... غرامة الناص بسبب نزاع اللون واللون .... جاء موافقا هذا (الصوت الموازی) لقولة (ماعاد دافئاً ليغري أُذن صمتكِ )لکی لا یکسر الهدوء والصمت المحیط بـ الشخصیة الثانیة ... الصوت الموازی یعکس جراحات الشخص الاول التی ما عادت تنفعها زجاجة الدواء کلها.... من خطورة المحاولات الاولی ... التی انتهت علی نحو المفاجئ ... کـ ...(دخول احدهم ونحن نتحدث ...)
آسف اعترف النص اعلی مستوی من قدرة قرائتی
التعديل الأخير تم بواسطة فاينمن ; 28/January/2016 الساعة 1:05 am
صباح الخیر اخ عدنان
اخ شیفرة علمنا انه من ترید تقرالک نص لا تقراه مثل ما تحب یعنی لا تفسر النص حسب شیء اللی یفرضه رایک من دون ادله من داخل النص ....
یعنی ای جملة ترید تقراها وتشرحها لازم عندک دلالة علی شرحها من داخل النص مو من خارج النص ...
وانت الان ما عندک ادلة داخل النص