عودة لحديث الشجون ،
وأصابع الليل تنغرز في وجهي ،
الملم أطراف الدموع
ليسقط هواك اثما في ذاكرتي
فقولي ،، كم المسافة بين عينيك والضياع
حين ينغرز خطاي بحكاية من سراب
اخبريني ايتها الغافية بماء صمتي
حين يشتد عواء الريح فوق أرض عرفتك
كيف سألقم
فم بوحي وفيك قد قرأت نفسي ،،
لالثم رائحة النور ، المتورد من ظلك
واجثو على قارعة الدروب
أخطو فوق وجع الاوقات ، واجيئك موعدا ثائرا
يقبل من سماء الجنون
كتبتها الان ارجو ان تكون لائقة لنقدك استاذ شيفرة
ومساءك ومساء الجميع خير وبركات