الكاتب البارع المميز محمد صبيح ... كنت و ما زلت ركنا ركينا في هذه الورشة .. التي تصاب بالقلق حين تغيب ... فخر كبير أن تكون من روادها والله .... دمت صبيحا
و. ... صباحكم جوري
[QUOTE=شيفرة دافنشي;4379773]الكاتب البارع المميز محمد صبيح ... كنت و ما زلت ركنا ركينا في هذه الورشة .. التي تصاب بالقلق حين تغيب ... فخر كبير أن تكون من روادها والله .... دمت صبيحا[/QUOTفي كُل مرّة والله ، من التعب أتوكأ عَلى حافةِ ظل تركتهُ هُنا .. لـا أكتبُ كثيراً بقدر ما أُلوّن أطراف الورق
فليّست من شأني براعة الكتّاب .. وأنا هُنا مبللٌ بـ حبركم !!
الفخَر هو ذاته بـ مقدار الرحابة في قلبك
صباحكم جميل ومنير كأنتم
واجبي .. على لسان أنثى أتاها حبيبُها بعد غياب
على نية توبة جوفاء فأطلقت كلماتُها عَنان اللعنات
لمْ يَكُنِ الشُّحوبُ الذي كَحَّلَ جِفْني
بِالقَدَرَ الكافي لِلَفْتِ نَظَرِ حَواسِكْ
أخَذتَ قِسطاً يَسيراً من العمى
فوقَ سَهَرِ لَيالٍ سَهرْتُها من أجلِكْ
أشغَلتْني بكَ أثناءَ غيابِكْ
وها قَدْ حضَرْتَ .. وحَضَرَ غيابُكَ مَعَكْ
حَلَلْتَ هُنا .. ولا زلتَ هُناكْ
ما الذي أتى بِكَ الآن ..
بعدَ نهاراتِ دَمعْ .. وليالِ جِراحْ
أهيَ الشّهوة أم الرّغبَة ؟
أمْ نَبَذَتْكَ الغُربة؟
أمْ أُلْهِمْتَ التَوبة ؟
فاتَ الأوانْ .. ابقَ ضَريراً
أم حَسِبْتَ أنّي لا زلتُ هيَ ؟
تلكَ البريئة الطيبة الحَنونْ
لقد ربَّيتَ أشواكي بِريائِكْ
ونَما بجفائِكَ تمرُّدُ أنثى
كانت أحَنَّ عليكَ مِنْكْ
وكُنتَ أقربَ إليها مِنها
لن يَعلَقْكَ شَوكي
ليقتصَّ منكْ .. فاطمئنْ
انّك بعيدٌ مسافةَ نجمٍ آفِلْ
ابقَ ضَريراً .. وارحَلْ
يليقُ بكَ العَمى
صباح الخير .. وجمعة مباركة